منير مانع

بوصلة الأمل اليمني !

منير مانع
الاثنين ، ٢٩ يناير ٢٠١٨ الساعة ٠٤:٠٥ مساءً

 

في أكبر تضاهرةٍ نقابيةٍ طلابيةٍ يمنيةٍ تشهدها العاصمة الماليزية كوالالمبور، تتوافد القيادات الطلابية من الدول الشقيقة والصديقة بهدف رفع اسم الطالب اليمني ومكانته عالياً،  ودعم كل ما يتمتع به من حقوق ومطالب وأهداف ورؤى، ولما يترتب على ذلك من ضرورة ملحّة وحاجة ماسة وأهمية قصوى في اصطفاف كافة القيادات الطلابية في مؤسسة واحدة تهتف باسم الجميع، ويسمع لها الجميع .   

فلمثل هكذا عمل ترفع القبّعات إجلالاً وتقديراً وإكراماً، حيث وأنه سيعمل  في عمق توحيد صفوةِ المجتمع ونخبته، المتوشحين بوشاح العلم والمعرفة والريادة والشموخ.

كيف لا يُثلَج الصدر والطالب اليمني في المهجر يمثل تلك القلادة الثمينة من الحصيلة العلمية المتميزة والتي ستوضع على صدر أهله  ومجتمعه، وذلك التاج من الفخر والشرف على رؤوس المحبين والأخيار مِن بَنِي قومه؟!

حريٌ أن يبقى الطالب اليمني في المهجر خير من يرعى، وأوجب من يراعى، وأصدق من يعتنى به.

يشكل الطالب اليمني في المهجر الأمل في زمن اليأس، والنجاح  في زمن الفشل، والنصر  عند الهزائم.

سافر الطالب اليمني لأرض المهجر تاركاً أهله ووطنه، يبغي علماً وفهماً ومعرفةً، يبتغي بذلك الله توفيقاً ، ثم الوطن نفعاً.

يرقب الطالب اليمني  كل ما يجري لبلدنا من الآلام والآمال، ومع هذا يزداد تشميراً عن ساعد الجد ليكن عاملاً أساسياً ومساعداً ومعيناً في بناء الوطن وعمرانه وإصلاحه.

إن الطالب اليمني في المهجر - كان ومازال وسيبقى - تلك اللوحة الجميلة التي يراهن عليها الجميع في تربية الجيل وتعليم النشء وزرع الأفكار السليمة وصنع الأمل ومنح الثقة والاطمئنان لدى المجتمع والأمة.

سلَّم الله أقداماً سافرت قاطعةً الفيافي والقفار  نحو قلاع العلم والمعرفة وحفظ الله أرواحاً حملت هم البناء للوطن والمواطن.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)