قصف طيران الأباتشي التابع للسعودية، لأول مرة مواقع للحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، داخل قاعدة العند العسكرية في العمق اليمني، تزامنا مع تقدم للمقاومة الشعبية في تعز.

وتداول ناشطون يمنيون، الخميس، تسجيلا مصورا، لطائرة "أباتشي" استهدفت مواقع تابعة لقوات الحوثيين وصالح في قاعدة العند (أكبر قاعدة عسكرية باليمن)، في مدينة لحج (جنوبي البلاد)، بالتزامن مع تقدم لقوات الجيش الوطني الموالي للشرعية وفصائل المقاومة الشعبية.

وأظهر المقطع المصور، استهداف المواقع بأكثر من غارة، أعقبها صيحات مسلحين موالين للشرعية، يرابطون بالقرب من القاعدة.

ولم يتسن لـ"عربي 21" التأكد من مصدر مستقل، عن حقيقة القصف الذي أظهره التسجيل المصور، إلا أن مواقع إخبارية تناقلت أنباء، "دخول طائرات أباتشي، على خط المعارك الدائرة بين المقاومة والقوات الموالية للحوثيين".

وتخوض قوات الجيش الموالي للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، معارك ضارية مع الحوثيين والقوات الموالية لهم بالقرب من قاعدة العند الواقعة في مدينة لحج، عقب إعلانها تحرير مدينة عدن الإستراتيجية.

وتدخلت السعودية التي تقود التحالف العربي عسكريا باليمن، بناء على طلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا بالرياض، لـ"حماية اليمن، وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".

تقدم للمقاومة في تعز

وفي مدينة تعز، تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية المؤيدة لهادي الخميس، من استعادة السيطرة على تبة الزنوج من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم.

وقال مصادر مطلعة إن رجال المقاومة شنوا هجوما نوعيا على التبة الواقعة خلف جبل جرة الإستراتيجي بمدينة تعز (جنوب البلاد)، وسيطروا عليها، عقب فرار الحوثيين منها.

وأضافت المصادر، أن المعارك بين الطرفين، استمرت ست ساعات، أسفرت عن سقوط 13 قتيلا من المسلحين الحوثيين، فيما قتلى اثنين وأصيب ستة من مقاتلي المقاومة.

وتكمن أهمية تبة الزنوج التي سيطرت عليها المقاومة الخميس، في كونها مركزا عسكريا استخدمته قوات الحوثي والمخلوع صالح لقصف جبل جرة أكثر من مرة.

الفيديو