تستمر التحضيرات اليمنية بين مقاومة الداخل والجيش من جانب، وقوات التحالف العربي من جهة أخرى للدخول في معارك تحرير مدينة تعز من قبضة الحوثيين قبل الشروع في التقدم نحو المناطق الساحلية كافة والجزر المجاورة.
ووفقاً لما ورد في صحف عربية صادرة اليوم السبت، فإن المؤتمر الوطني الليبي أفاد أن عملية قبول أو رفض مسودة اتفاق السلام لن يكون سوى بعد عملية تصويت بين أعضائه، على الرغم من تأخره في الوفاء بالتزاماته تجاه الأمم المتحدة.
قوات التحالف تصل لدعم المقاومة
أشارت مصادر محلية في مدينة تعز أن قوات تابعة للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وصلت إلى المدينة، لدعم قوات المقاومة اشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية في المواجهات الدائرة مع ميليشيات التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأشار المركز الإعلامي للمقاومة، بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية"، إلى أن القوات وصلت مواقع الثوار في الوازعية بمحافظة تعز، وكرش المجاورة لها بمحافظة لحج.
تحرير تعز
إلى ذلك، كشف الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن "تحرير باب المندب وجزيرة ميون، سيفتح الطريق لتحرير مدينة تعز وكل المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأحمر"، لافتاً إلى أن "العمليات الحالية في باب المندب والجزر والمناطق المجاورة، تستهدف تحرير كل المناطق الساحلية والجزر المجاورة".
وأوضح أن ساعة الصفر تم تحديدها كي تكون صباح يوم الخميس.
