يتفق المؤيدون والمعارضون على أن اللواء علي محسن الأحمر رقم صعب على الساحة اليمنية منذ عقود وحتى الآن ويذهب عدد من العسكريين والسياسيين إلى أن هذا التعيين أصاب الرئيس المخلوع بالهستيريا لسبب وجيه وهو أن اللواء الأحمر لديه معرفة بأساليب عفاش ومكره، ولأنه الوحيد الذي يستطيع أن يكشف للكثير من القيادات الموالية للمخلوع زيف الرئيس المخلوع ومنحهم فرصة العودة إلى الصواب والانضمام إلى الشرعية وتجنيب بلادهم ويلات الحروب .

وقال حمود المخلافي رئيس المجلس الأعلى لمقاومة تعز قرار تعيين علي محسن الأحمر نائبا لرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة إضافة متميزة ونوعية للمؤسسة العسكرية نظراً لما يمتلكه من خبرة عسكرية كبيرة وعميقة.
وأضاف : «يعتبر تأكيدا على النوايا الصادقة لبناء جيش وطني يستند على الكفاءات الوطنية والمعايير السليمة بعيدا عن الولاءات الضيقة والارتجالية لجيش المخلوع.
كما أكد الناطق الرسمي باسم مقاومة تعز محمد مقبل الحميري، أن قرار الرئيس هادي بتعيين اللواء علي محسن الأحمر شكل ضربة موجعة ومؤلمة للرئيس المخلوع وأصابه بالهستيريا .
وعلق العميد ركن ثابت مثنى جواس قائد اللواء 15مشاة في الفرقة الأولى مدرع سابقاً بالقول: «إن القرار صائب وإن كان متأخراً».
وأضاف جواس يجب رد الاعتبار لهذا الرجل الذي همش طوال الفترة الماضية رغم ولائه الكامل للشرعية.
ويعد الأحمر، من أبرز قيادات الجيش اليمني المعروف بعقليته العسكرية وتأييده لحقوق الشعب.