الرئيسية > اخبار وتقارير > انفراط عقد المشاورات.. هل يعني مزيداً من الدم؟

انفراط عقد المشاورات.. هل يعني مزيداً من الدم؟

انفرط عقد المشاورات اليمنية في الكويت، وبات الوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية صعباً، على الأقل في الفترة الحالية، التي تواصل فيها الميليشيات السير بالبلاد إلى المزيد من التعقيد، على مختلف الصعد، خاصة بعد إعلانها أمس السبت ما اسمته بالمجلس السياسي، في تحد صارخ لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الراعية، الساعية إلى إحلال السلام في اليمن، وتجنيب الشعب المزيد من ويلات الحروب والدماء.
حالة اليأس والاحباط، لدى الفريق الحكومي والوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات، عبر عنها أمس السبت وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، بإعلانه انتهاء المشاورات اليمنية في الكويت، دون تحقيق السلام، الأمر الذي يعني أن «الحرب»، هي الخيار الوحيد في هذه المرحلة لكسر شوكة الانقلابيين، وإرغامهم على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والانصياع لرغبات الشعب في اليمن في انهاء الانقلاب والعودة إلى جادة الصواب.
وفي الوقت الذي تم التوقيع على اتفاق الكويت الذي قدمه المبعوث، عمل الانقلابيون على تعزيز انقلابهم، في إشارة إلى إعلان الحوثيين، أسماء أعضاء ما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلى» الذي قالت إنه سيدير البلاد بعد التوقيع عليه مع حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤخراً.