وصف تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الجنرال في الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بأنه صاحب نفوذ ضخم جدًّا وراعٍ للإرهاب. 
ونشرت الصحيفة التقرير تحت عنوان «جرائم قاسم سليماني»
وطالب كاتب التقرير، كينيث تيمرمان، إدارة دونالد ترامب باتخاذ خطوات ضد سليماني نفسه، كحجب أمواله ومعاقبة الشركات التي تتعامل معه أو مع الفيلق الذي يقوده، والسعي لفرض حظر سفر دولي عليه، إضافة إلى مطالبة ترامب بإدراج فيلق القدس والحرس الثوري على قوائم الإرهاب الدولية.
ويعود السبب إلى أن سليماني يدعي بحربه في بلدان عربية عدة أنه يقود حربًا ضد الإرهابيين، إلا أنه هو مسؤول عن منظمات إرهابية عدة في العراق وسوريا واليمن.
كما دعا التقرير المخابرات الأمريكية إلى التحقيق في تقارير تؤكد أن سليماني وفيلق القدس سهلا عملية استيلاء تنظيم داعش على الموصل، وهو ما يعتبر «جريمة حرب».
وفي سياق آخر، نشر معهد واشنطن تحليلاً آخر تحدث فيه عن خطورة سليماني وكيف يقوم بفرض نفوذه على مليشيا «حزب الله».
كما أشار التقرير إلى أن سليماني قد قطع رواتب المليشيا بعد توقفها عن إرسال مقاتليه إلى حلب، واستمر في ذلك شهورا حتى أجبر المليشيا على الرضوخ لنفوذه.