الرئيسية > محافظات > الأهمية الاستراتيجية لتحرير معسكر طيبة الاسم

الأهمية الاستراتيجية لتحرير معسكر طيبة الاسم

استعادت قوات #الجيش_اليمني، بإسناد من #التحالف العربي، السبت، من قبضة #ميليشيات_الحوثي الانقلابية، أحد أهم وأكبر معسكراتها الاستراتيجية في محافظة #الجوف شمال شرق البلاد.

وسيطرت قوات الجيش اليمني على معسكر #طيبة_الاسم الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة وأربعة أيام من الحصار على المعسكر، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، نظرا لاستماتتها في الدفاع عن هذا المعسكر الذي يعتبر مفتاح الوصول إلى معقلهم الرئيسي في محافظة صعدة من جهة الجوف.

ويقع معسكر طيبة الاسم الاستراتيجي في مديرية برط العنان شمالي غرب محافظة الجوف، ويفصل بين الجوف وصعدة معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية.

 

وأوضح الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة العقيد عبدالله الأشرف، أن الأهمية الكبيرة لمعسكر طيبة الاسم، كونه يشرف على الخط الدولي الرابط بين منطقة اليتمة والأجاشر والبقع، وفيه يتم تجميع مقاتلي الميليشيات وتدريبهم ورفد عدة جبهات من جبهات خب الشعف.

وأكد الأشرف أن تحرير المعسكر الواقع في الجنوب الغربي من جبال الأجاشر، سيساهم في تنظيف آخر جيوب الميليشيات في الخط الدولي الرابط بين الجوف والبقع، وكذلك سيقطع إمداد الميليشيات في الظهرة ووادي القعيف بين الجوف وصعدة.

ولم يكن معسكر طيبة الاسم الواقع شرق محافظة صعدة، معسكرا رسميا للجيش اليمني، بل استحدثته ميليشيات الحوثي الانقلابية، أثناء حروب تمردها على الدولة، وحولته إلى معسكر تدريبي استراتيجي لها ومركز انطلاقة لميليشياتها على امتداد الخط الدولي الرابط بين #اليمن والسعودية.

ويفصل المعسكر بين مديرية برط العنان في الجوف ومديرية الحشوة في #صعدة، والسيطرة عليه تسهل مسرح العمليات العسكرية للجيش اليمني للتقدم صوب معقل الحوثيين من جبهة جديدة.


 

كما أن السيطرة عليه تؤمن مواقع الجيش اليمني في محور البقع وتأمين الخط الدولي بشكل كامل.

وترتبط مديرية برط العنان في الجوف بمديرية الحشوة في محافظة صعدة، ما يعني فتح جبهة جديدة إلى معقل الميليشيات تضاف إلى 4 جبهات حاليا هناك، وتضييق الخناق عليها ضمن عملية الجيش اليمني والتحالف العربي في صعدة والتي أطلق عليها "قطع رأس الأفعي" في إشارة إلى زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)