سجل الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر نجاحات كبيرة على المستويين العسكري والسياسي، منذ تعيينه في الرابع من ابريل 2016 نائبا لرئيس الجمهورية.
ويعد الفريق الأحمر الشخصية الأكثر حضورا في معركة استعادة و الدولة ، وانهاء الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي بتعاون الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
بعد خروجه من صنعاء ابان الانقلاب ، قال الرجل عبارته المشهورة مخاطبا مليشيا الحوثي المدعومة من ايران " لن تدوم فرحتكم ، ولن يطول غيابانا".
ومنذ ذلك الحين عمل الرجل بصمت تام وبعيدا عن الإعلام على بناء الجيش الوطني المساند للحكومة، ودعم جميع جبهات المقاومة، بمساندة كبيرة من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
ضاعف الرجل جهوده منذ تعيينه نائبا للرئيس، في الرابع من أبريل 2016، وكرس جهده مساندا للرئيس عبد ربه منصور هادي في استعادة مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة، كما كان سندا قويا للحكومة بقيادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر للقيام بواجباتها تجاه المواطنين.
انجازات بالأرقام
نفذ الأحمر أكثر من (١٥٣) زيارةً وعملاً ميدانياً في جبهات القتال ، والمؤسسات الحكومية ، ومحافظات الجمهورية بهدف محاربة الميليشيات والإرهاب واستعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها.
وعقد (١٧٢) لقاءً واجتماعاً عاماً ، شمل المسؤولين وكل الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية ومختلف الفئات المهنية.
كما عقد أكثر (٩٢) لقاءاً بالسفراء والدبلوماسيين والمسؤولين في الدول الشقيقة والصديقة ، لتعزيز موقف الشرعية ونقل الصورة الحقيقية للقضية اليمنية أرضاً وهويةً وإنساناً.
ست جولات خارجية ذهب فيها نائب الرئيس لتعزيز أواصر التعاون والإخاء مع الدول الشقيقة، ومثّل اليمن، ورَأَسَ وفد بلادنا في خمس فعاليات ومحافل دولية وإقليمية.
كما أن له تسعة لقاءات عالية ورفيعة المستوى بالزعماء والقادة العرب وفي مقدمتهم ولي العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وفخامة الرئيس السوداني وجلالة ملك البحرين.
مئات الاتصالات والأنشطة الاجتماعية والإشرافية واللقاءات السياسية والعسكرية اليومية ، التي لم تُنشر في الإعلام وجهودٌ مضنيةٌ في طريق استعادة الدولة، وبناء اليمن الاتحادي.
