أقرت لجنة يمنية سعودية، أمس الأحد آلية لإنهاء التوتر الذي نشب بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات العربية المتحدة، منذ أسبوعين، على خلفية وصول قوات إماراتية إلى سقطرى وقيامها بتجميد مهام قوات الأمن والجيش المرابطة هناك.
وبحسب الآلية، فقد تم الاتفاق على عودة عمل قوات الأمن في مطار وميناء سقطرى، وسحب كافة القوات التي قدمت إلى جزيرة سقطرى بعد وصول الحكومة، وكذا تطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الأرخبيل.
كما نص الاتفاق على البدء بتنمية وإغاثة شاملة للجزيرة تشمل كل المرافق الخدمية والحيوية وفِي كل المديريات والجزر بدعم من المملكة العربية السعودية.
وأكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة ستعمل مع التحالف العربي لمواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني الذي يهدد أمن اليمن والمنطقة العربية والإقليم.
وكان التحالف أعلن وصول قوات سعودية إلى الجزيرة، للإسهام والمساعدة في عمليات التدريب للقوات اليمنية هناك.
