وصف حزب المؤتمر الشعبي العام الزيارة الأخيرة لعدد من قياداته إلى المملكة العربية السعودية بالودية والمثمرة.
وأوضح بيان صادر عن الحزب، بخصوص زيارة الوفد الذي يضم "أبو بكر القربي وسلطان البركاني ويحيى دويد وحمود الصوفي وقاسم الكسادي وناصر باجيل"، أن اللقاءات التي أجراها مع عدد من المسؤولين السعوديين ناقش القضايا المتعلقة بالوضع في اليمن وجهود السلام وإستعادة الدولة والتصدي لكل مايهدد إستقرار البلدين وأمنهما القومي ومواجهة التدخل الإيراني، وتحقيق المصالحة بين كافة القوى السياسية اليمنية وضمان مشاركتها في بناء الدولة.
كما أجرى لقاءات مهمة مع بعض القيادات المؤتمرية الفاعلة بهدف إنهاء حالة الإنقسام التي تعرض لها المؤتمر، وضمان إستمرار التشاور والتنسيق لإزالة أي تباين قائم وفقاً لما تقتضيه مصلحة الحزب ووحدته ومتطلبات المرحلة، ليتمكن المؤتمر من إستعادة دوره في الحياة السياسية.
وناقش الوفد مع القيادات المؤتمرية في المملكة، توحيد جهود كل القيادات المؤتمرية في الداخل والخارج بما يمكنه من تفعيل كافة الأطر التنظيمية والسياسية والجماهيرية بما فيها الأنشطة الإعلامية والتحرك السياسي إقليمياً ودولياً لمواجهة إستحقاقات المرحلة القادمة في الحوار وصولاً إلى بناء الدولة.
وثمن وفد حزب المؤتمر دور المملكة العربية السعودية، ويؤكد أنها متمسكة بالحفاظ على سيادة اليمن ومصلحته ووحدته وأمنه وإستقراره، وحرصها على وحدة وفاعلية المؤتمر الشعبي العام بإعتباره صمام أمان مستقبل اليمن وبناء دولته.
وعبر عن قناعته بأن هذه الزيارة ستساعد في توحيد المؤتمر وإنتظامه في المسيرة الوطنية، وستساهم في تحقيق مصالح المؤتمر واليمن، والقوى المؤمنة بتحقيق شراكة وطنية بعيداً عن أي إستقطابات أو تدخلات خارجية إقليمية أو دولية.
