الرئيسية > محلية > السفير الأمريكي لدى اليمن يؤكد وجود انقسامات وتباين كبير داخل جماعة الحوثي وأنه على تواصل معها

السفير الأمريكي لدى اليمن يؤكد وجود انقسامات وتباين كبير داخل جماعة الحوثي وأنه على تواصل معها

قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية ماثيو تولر، إن الحل في اليمن يبدأ بتخلي جماعة الحوثيين عن السلام، مؤكدا أن ذلك ما تضمنه القرار الأممي رقم 2216، الذي تضمن أيضا الإشارة إلى أن هذه الأزمة يجب أن تحل سياسيا.

 

وأعرب عن قلقه من الأحداث في تعز، مشيرا إلى أنها كانت المنطقة التجارية والزراعية والثقافية وانتجت كثيراً من القادة في مختلف المجالات وغالباً ما كانت تقوم بدور مهم لحماية البلد من الإنقسامات الداخلية والحفاظ على ترابط اليمن.

 

وأوضخ في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة الليلة الماضية، أنه ناقش موضوع تعز في لقائه الأخير مع الرئيس هادي في القاهرة، وقال إن الرئيس شرح له ما الذي قام به لحل المشكلة داخل مدينة تعز وأنه يشاركه هذا القلق.

 

وأضاف تولر، بحسب "المصدر أونلاين": "لا نعتقد أن طبيعة الناس المدنية في تعز تغيرت وما حدث فيها أن هناك اختراقات نفذتها بعض العناصر الأكثر تطرفاً ويحاولون أن يفرضوا سيطرتهم بقوة السلاح".

 

وقال السفير الأمريكي إنه على تواصل مع الحوثيين، مؤكدا وجود انقسامات وتباين كبير في الرؤى داخل الجماعة، مضيفا: "أعتقد أن هناك عناصر داخل الجماعة "الحوثيين" جاهزة لانتهاج السياسة بدل العنف كوسيلة لتحقيق مكاسبها".

 

ونفى أن يكون هناك أي عداء لدى الحكومة الأمريكية تجاه الحوثيين "بالرغم من الشعارات العدائية التي تطلقها "جماعة أنصار الله" الحوثيين ضد الولايات المتحدة"، حسب المصدرأونلاين.

 

وأضاف تولر، أن المشاورات التي ستعقد بين الحكومة الشرعية والحوثيين وعلى هامش تلك المشاورات ستعقد لقاءات مع فئات وأطراف أخرى من ضمنهم المرأة والمجتمع المدني.

 

ولفت إلى أن هناك أطراف وفي مقدمتها حزب المؤتمر الشعبي العام والمجلس الإنتقالي أبدت إصراراً على تمثيلها بشكل مستقل إلا أن ذلك الأمر متعذر

 

وقال السفير الأمريكي إن طرفي النزاع في اليمن أبدوا استعدادهم للانخراط في هذه المشاورات بدون شروط مسبقة.

 

وأضاف: "نتوقع أن نتائج المفاوضات ستكون متواضعة للغاية، ومع ذلك مهما كانت النتائج متواضعة فإنها سترفع الأمل لدى اليمنيين الذين زادت معاناتهم بسبب الحرب".

 

شريط الأخبار