قال وزير الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله أن بلاده ترى أنّ "الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن".
جاء ذلك، خلال كلمة سلطنة عمان التي ألقاها وزير الشؤون الخارجية العمانية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين.
وأضاف أنّ بلاده ترى أن "الحل السياسي ينبغي أن يأخذ في الاعتبار واقع اليمن، وأن تتاح الفرصة لجميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية، في الداخل والخارج للمشاركة في تحديد ورسم مستقبل مشرق لبلادهم".
ورحب بن علوي " بالجهود التي تسعى إليها الأمم المتحدة ودول التحالف لإنشاء جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج عبر رحلات مبرمجة تحت إدارة الأمم المتحدة وبالتعاون مع الأطراف اليمنية".
ولفت إلى أن اليمن يعاني من وضع مأساوي إنساني واقتصادي نتيجة انهيار البنية التحتية، داعياً المجتمع الدولي إلى تبني مشروعاً إنسانياً لتوصيل المساعدات الإغاثية لليمن.
وتابع قائلا: "تؤكد عمان دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، وندعو إلى تسهيل مهمته لعقد اللقاءات والمشاورات مع سائر الأطراف اليمنية، وتسهيل تنقلاتهم للمشاركة في تلك اللقاءات والمشاورات".
وأكد المسؤول العماني، أن المنافذ البرية والبحرية والجوية ستبقى مفتوحة أمام اليمن، لافتاً إلى أن التسهيلات والمساعدات الانسانية من سلطنة عُمان للشعب اليمني مستمرة هي الأخرى.
