شكا كثيرٌ من المواطنين من استمرارِ التجارِ برفعِ الأسعارِ بشكلٍ كبيرٍ، دونَ وجودِ أيِّ رقابةٍ من الحكومةِ والسلطاتِ المحليةِ في المحافظات.

ومع تراجعِ قيمةِ الدولارِ عن الصعودِ بشكلٍ طفيفٍ أمامَ العملةِ الوطنية ، إلا أن السلعَ الأساسيةَ والاستهلاكيةَ ماتزال تشهدُ صعوداً مستمراً ، دونَ وجودِ أيِّ استقرارٍ أو تراجع.

وبات حالُ كثيرٍ من المواطنين  مع هذا الارتفاعِ الجنوني لجميعِ السلعِ الأساسيةِ في معاناةٍ مستمرةٍ وسطَ لهيبِ الأسعارِ الذي لا يرحم .

وبحسب مواطنين فإن كثيراً من التجارِ في ظلِ الوضعِ الحالي الذي تغيبُ عنه رقابةُ الدولةِ أصبحواْ يحددون الأسعارَ بشكلٍ عشوائيٍ وجنونيٍ ، دونَ الرجوعِ للأسعارِ الرسميةِ أو مراعاةِ الوضعِ المعيشي المتردي في البلاد.

وتتفاوت الأسعارُ في المتاجرِ بشكلٍ كبيرٍ نتيجةَ العشوائيةِ التي ينتهجها كبارُ التجارِ والمحلاتِ التجاريةِ في تحديدِ الأسعارِ ، وسط غيابٍ تام للرقابةِ الحكومية.

ومؤخراً تراجعت العملاتُ الأجنبيةُ عن الصعودِ أمام الريال اليمني ، وهو ما يعني انخفاضاً تدريجياً للسلعِ الأساسيةِ والاستهلاكية ، إلا أنه لم يحدث من ذلك شيءٌ بحسبِ شكاوى كثيرٍ من المواطنين  الذين يكتوون بلهيبِ الأسعار.

وشهدت جميعُ السلعِ الأساسيةِ والضروريةِ ارتفاعاً كبيراً بنسبةٍ تجاوزت 100% وهو ما فاقمَ من معاناةِ ملايينِ اليمنيين.