صرح مصدر مسئول في جامعة السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا ان فساد التزوير فاق المعقول وتجاوز الحدود في تزوير درجات الطلاب ولكن هذه المرة بشكل اكبر والمتمثل في تسجيل الطلاب في تخصصات غير موجود او مصرح لها و غير معتمدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة
وقد تناولنا في تقرير سابق والذي صرح بأن هناك فساد اكاديمي يندى له الجبين . اذا ان رئاسة الجامعة ممثلة ب ا. د.  (ك . ز ) تعمل على ايهام الطلاب بأن قسم هندسة النفط و الغاز في كلية الهندسة و كذا كلية الطب البشري  متوفران لديهم وان الطلاب يدفعون مبالغ باهضه في هذه التخصصات و للأسف الشديد إن هذه التخصصات لم يعد مصرحا لها في الجامعة لعدة اعوام سابقة و قد اقفل من جهه الاختصاص ممثلة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي لأسباب اكاديمية .
  يذكر  ان الوزارة سمحت لهم في البداية بالتصاريح و التسجيل حتى استيفاء الشروط و المعايير الأكاديمية و لكن الجامعة لم تفي بالتزاماتها و أخفقت في ذلك و بشكل ذريع  مما ادى الى اقفال تلك التخصصات في الجامعة من قبل الوزارة , وقد تسلمنا في الموقع  نسخه رسمية تؤكد بأن التخصصات غير موجودة في البوابة الالكترونية  للوزارة  وان الجامعة مستمرة في تسجيل الطلاب في تلك التخصصات وتساءل المصدر كيف تستمر الجامعة في هذا الفساد العبثي و تسجيل الطلاب قبل الموافقة الرسمية و الحصول على التصريح النهائي من الوزارة ؟؟؟ و نحن بدورنا اذ نؤكد حرصنا الشديد على مستقبل أبناء البلد من الضياع و عدم الاعتراف بالشهادة مستقبلا من جهة الاختصاص المذكورة أنفا و للأسباب المعطاة والذي يتسبب في أشياء كارثية للطلاب و ضياع حقوقهم المالية و الفكرية حيث و الجامعة لا يوجد لديها التصريح الكامل و النهائي للتسجيل في هذه التخصصات عبر بوابة الوزارة الالكترونية  و الطالب على ثقة بأنه تم تسجيله بشكل صحيح و نظامي. 
وقد اكد المصدر أن رئيس الجامعة ومساعدية  يحاولون قصارى جهدهم – يوميا-  الدفع بالطلاب الى قسم هندسة النفط و الغاز و كلية الطب البشري ويبذلون قصارى جهدهم و يعضون على ذلك بالنواجذ- لما فية من دخل مالي كبير مع العلم ان التخصصات مغلقه من قبل الجهات المعنية و لا يحق لهم تسجيل اي طالب  و مع معرفتهم بذلك الالغاء و التوقيف الا انهم مستمرون بدفع الطلاب و محاولة اقناع انفسهم بأن التخصصات مازالت مفتوحه امامهم دونما مراقبة اي استشعار اكاديمي تجاه الطلاب الذين لا يعرفون حقيقة امر الجامعة و فسادها , اضافة الى ذلك اخذ مبلغ و قدرة 1000$ على طلاب كلية الطب البشري تحت مسمى حق الامتياز و رسوم مستشفيات و غيرة , و هذا لا يوجد في اي جامعة مماثلة انما يعد ابتزازا واضحا من قبل رئيس الجامعة و هو نوع من الاستغلال المالي للطلاب حيث لا يوجد في اللائحة اي نص يلزم الطالب بدفع تلك الرسوم الجائرة انما فساد يمارسه رئيس الجامعة على طلابه , منوها ان على الوزارة ممثله بقطاع التعليم الاهلي التدخل الفوري لوقف هذه الاختلالات القائمة في الجامعة.

     يتضح جليا مما سبق أن ما يهم القائمين على الدامعة ممثلة  برئيسها هو زيادة تدفق الاموال لا غير .  وهذا يعتبر احد اسباب تبديد الثروات الوطنية و عدم صناعة العقل اليمني على اطر علمية صحيحة و تهريب رأس المال الوطني إلى الخارج بل ويعتبر تهديدا حقيقيا لمستقبل الطلاب في هذة الجامعة  حيث و قد تحولت الجامعة الى سلعة للاتجار بأموال الطلاب و تحقيق مآرب اخرى و قد عرجت عن مسارها و تنحو نحو الابتزاز المالي و عدم الاهتمام في الجانب الاكاديمي. 
 في الوقت الذي عجزت عنة الجامعة في استخراج التصاريح و السماح للطلاب بالتسجيل عبر البوابة الالكترونية للوزارة في التخصصات المذكورة و عدم الايفاء بالمعايير الاكاديمية و مستلزمات التخصصات المذكورة وكذا مستلزمات الطلاب المطلوب توفرها في تلك التخصصات, وهذا العجز قد ادخلها في طريق التقهقر المؤكد. 
   ان التوجه الايديولوجي للجامعة اثبت فعليا انه فساد بحت ومن يقول انها منبرا مشع فقد انطفاء هذا الشعاع على ايدي  الفاسدين في الجامعة مما يسبب مستقبلا على مخرجات الجامعة وكذلك عدم استرارد الضحايا لأموالهم .
المصدر ذاته قال بان الجامعة تلعب دورا مهما في الفساد الذي قد بلغ ذروته القصوى و الذي من المفترض اجتثاثه من قبل السلطات العليا ذات الاختصاص بالتعاون مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي على حد سوا لأن ما ينطبق غلى الفساد في جامعة دار السلام ليس جديدأ, ان ما استجد هو تزايد للفساد و انكشاف الستار للجميع الذي سيؤدي بها حتمأ الى الزوال على حد قوله, واردف قائلأ " اننا نشهد نهاية الجامعه في الفترة المقبلة  التي تمثل عصرأ تاريخيأ جديدأ يسيطر علية الفساد من كل جانب". فضلا على التأثيرات الخطيرة و التي ستناولها في الملفات القادمة ضمن ملفات الفساد للجامعة وغيرها   و بالأخص في الحلقة التاسعة من حلقات مسلسل التزوير في جامعة دار السلام الدولية للعلوم و التكنولوجيا.
هناك تستر من قبل متنفذين في الجامعة وظيفتهم تتمثل  بالتبرير لظاهرة الفساد في الجامعة و التعصب بكل أشكاله فهم في رأي خاطئ لأنهم يفهمونها على أنها تنطوي على عملية استرزاقهم  ,  فيجب عليهم ان يعرفوا انهم مقبلون على عصر جديد يقف في الحقيقة مع التحرر من صور الاستعباد و اجتثاث الفساد بكل اشكاله.
لقد دخلت الجامعة مرحلة فقدان السيطرة على الفساد بالرغم من المسميات و الشعارات الزائفة في الأمس التي تتغنى بها الجامعة بانها صرح علمي شامخ و لكنها اصبحت وكر للفساد والتزوير.
     و تساءل المصدر في نهاية الامر ما اذا كانت رئاسة الدامعة ممثلة  برئيسها ونوابة والادارة عندهم  وعيا بالخطر الذي يحدق بالطلاب مستقبلا و ما هو الغطاء الفكري الذي سيرتدونه  عند تخرج الطلاب و هم غير مصرح لهم بالدراسة اصلا في قسم النفط و الغاز وكذا في كلية الطب البشري ؟؟؟ لا ضير  سيتحمل رئيس الجامعة  الإساءات و الاهانات الدائمة التي تحصل لهم ام ان المال اهم بالنسبة لهم .
ونحن في موقع مندب برس نخاطب القيادات العليا في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و التي نثق بنزاهتها بمراقبة الوضع لأن  مافيا الفساد في الجامعة ستدفع أموالا باهظة جدا لفتح البوابة الإلكترونية بالوزارة دون مراعاة المعايير الأكاديمية المطلوبة , و ننوه اخواننا  الطلاب و اولياء امورهم الى الانتباه الى ما يقدمون علية من تسجيل وعليهم البحث عن جامعه مشهود لها بالكفاءة العلمية لان مثل هذه الجامعات ستكون مضطرة للتخلي عنهم يوما ما ليس فقط نحو الاسفل بل هروبا الى الخارج تاركهً افلاسا اكاديمي غير منقطع النظير و في ذلك الوقت سيشمل الفساد الاكاديمي كل طالب و طالبة في هذه الجامعة وغيرها  , و عليهم التسجيل عبر البوابة الالكترونية -المحددة للجامعات – في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لا غير, لان الإغلاق في البوابة الإلكترونية معناه أن الطالب لا يدخل ضمن التسجيل السنوي نهائيا و هذا كارثة أكاديمية بكل المقاييس سيعاني منها الطلاب في المستقبل وتسبب لهم مشاكل كثيرة كالتصديق على الوثائق و غيرة.