أطلق ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة للأطراف الوطنية الفاعلة، إلى توحيد صفوفها وبذل المزيد من الجهود لإسقاط الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.
ودعا الناشطون الأكثر شعبية على مواقع التواصل، القوى اليمنية، وفي مقدمتها حزبي الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام إلى ضرورة طي صفحة الماضي، والدخول في تحالف وطني جديد يخدم القضية الوطنية، ويساهم في المعركة الدائرة ضد الانقلاب الحوثي.
كما دعا الناشطون إلى ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وفي المقدمة القيادات العسكرية والسياسية، وأن يولى هذا الملف أهمية قصوى.
وطالبوا باتخاذ خطوات جدية من قبل كل الأطراف، وفي المقدمة السفير "أحمد علي عبدالله صالح"، وقيادات الشرعية، لتوحيد الجهود ضد الحوثيين، وأن يلتف الجميع حول الشرعية ككيان معترف به حتى استعادة الدولة، ومن ثم استكمال تنفيذ مقررات مخرجات الحوار الوطني، التي تضمنت حلّا لكل القضايا، وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
وشددوا على ضرورة أن يكون هناك خطوات جادة لتحديث قائمة العقوبات الدولية، وأن يُعاد النظر في إدراج بعض الشخصيات التي فكت ارتباطها بالمليشيات الحوثية، والتحقت بالجبهة الوطنية المناوئة للانقلاب، مؤكدين على ضرورة ألا يفضي أي اتفاق قادم مع الحوثيين إلى ما يشبه الاعتراف بانقلابهم أو يشرعن لهم.
