حصد فيلم "وما جاء الفجر" للمخرجة الأردنية "نسرين الصبيحي" جائزة دولية جديدة، في مهرجان شمال أوروبا الدولي للأفلام، المنعقد من 16 وحتى 23 فبراير في العاصمة البريطانية لندن.

الفيلم الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، يتناول مأساة أطفال اليمن، عبر 10 نماذج لأطفال تضرروا جراء الحرب.

وفي يوليو 2018، حصد الفيلم على المركز الأولى في جائزة العلم والتعلم في مهرجان مدريد السينمائي، كأفضل فيلم وثائقي قصير.

وتهتم المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي، بالوضع الإنساني في اليمن، وتنشط بكثرة في المؤتمرات والندوات، المعنية بتسليط الضوء على مأساة اليمنيين، كما قامت بزيارات ميدانية عديدة إلى اليمن.

وأعربت "الصبيبحي"، في تصريح لها، عن سعادتها البالغة بهذا الفوز، مؤكدة أن هذا يعتبر تكريما لها كمخرجة، وتأكيدا بأن العالم يقف مع الإنسان اليمني، متمنية أن يأتي اليوم الذي يعم فيه السلام على كل ربوع اليمن.

وتعكف المخرجة الأردنية حاليا، على إنجاز فيلم قصير عن مأساة "أسلم"، والمجاعة الحاصلة هناك، والذي يتطرق إلى حقيقة الدور المشبوه لسلطة الأمر الواقع "الحوثيين"، وسعيهم المستمر لاستغلال الأزمة الإنسانية في أسلم، لإظهار أنها نتيجة للحرب التي يقودها التحالف العربي.

ومن المتوقع أن يحقق الفيلم نجاحا كبيرا، نظرا لما يحويه من حقائق ومشاهد تجسد معاناة الآلاف هناك، كما أن لديها سلسلة أفلام قادمة، تنوي تنفيذها حول اليمن.