اعتقلت جماعة الحوثي الشيخ سام بن يحيى الأحمر في ال26 من نوفمبر من العام الماضي بعد محاصرة منزل الشيخ صادق الأحمر والهجوم عليه واقتحامه من قبل مليشيات الجماعة.
وبعد اربعة أيام من اعتقاله وجهت له الجهات الأمنية المرتبطة بجماعة الحوثي ونظام الرئيس السابق عشرات التهم تدور جميعها حول عمليات الإغتيالات المجهولة التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة . وقالت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي والرئيس السابق ، حينها ، أن الأحمر اعترف باغتيال الاكاديمي أحمد شرف الدين واسماعيل الوزير وغيرها من التهم.
وبعد اسبوع من اعتقاله تحرك العديد من الناشطين للمطالبة بالافراج عنه لكن جماعة الحوثي قامت باعتقالهم أيضا.
وقال الاحمر بعد الافراج عنه لم يتم تحويله إلى النيابة أو إلى المحكمة ، وقال ان اعتقاله جاء بسبب مناصرته لثورة الشباب في 2011 وأن هذه كانت تصفية حسابات عفاشية حوثية وقال انه قعد 106 يوم في السجن من بينها 85 يوم بسجن انفرادي كما ان اثنين من مرافقيه معتقلين حتى اليوم لم يتم الافراج عنهم وأنهم في سجون انفراديه وهم حاتم الوادعي وعادل منصر الأحمر.
وقال انه مستعد للمثول أمام أي محكمة امام كل الرأي العام المحلي والعالمي.
ولاقت عملية اعتقاله وتوجيه التهم إليه ومن ثم الإفراج عنه دون عقوبة سخرية واستهجان من قبل العديد من اليمنيين حيث كشفت هذه الأحداث كذب وزيف جماعة الحوثي ووسائل الاعلام التابعة لهم ووسائل الاعلام التابعة للرئيس السابق.
فإن كان قد ارتكب كل هذه الجرائم فلماذا الإفراج عنه وأين حق الضحايا وان كان بريء فلماذا تم اعتقاله وتعرضه لكل هذه الانتهاكات التي تفضح تصرفات الجماعة الارهابية ، يتسائل البعض.
