ظهر الرئيس السابق علي صالح رئيس حزب المؤتمر ، اليوم السبت ، وحيداً بجوار قيادات من الصف الثالث في حزبه بعد تخلي القيادات المحيطة به ودعمها لشرعية هادي .

وكانت وسائل اعلامية تحدثت عن مقتله في الغارة الجوية الأخيرة التي استهدفت منزله بوسط العاصمة .

وظهر الى جوار صالح ، في لقاء وصف بأنه إعلامي ، عارف الزوكا ، الأمين العام للحزب ، وعدداً من الإعلاميين أبرزهم عبده الجندي وطارق الشامي رئيس وكالة سبأ واحمد الصوفي.

وكان 15 قيادي مؤتمري قد وصلوا الرياض في وقت سابق واعلنوا تأييدهم لشرعية هادي وتخليهم عن صالح .

وجدد صالح الذي قصف منزله مؤخرا من طائرات التحالف حث اعلام حزبه على "رفض وتصدي للعدوان الذي يتعرض له الوطن،والمبادرات التي قدمها بهدف ايقاف العدوان، ودعواته المتكررة للعودة الى طاولة الحوار برعاية اممية".

وقال ان العدوان السعودي تسبب في "مأسي، وكوارث ،وسقوط شهداء ،وجرحى ،وتدمير للبنية التحتية ولمقدرات البلاد ،ولآثارها ،وتاريخها ،وحصار بري وبحري وجوي ادى الى شلل شبه تام للحياة العامة ،وللخدمات الاساسية والطبية ،وانعكاس ذلك على حياة المواطنين وفي مقدمتهم المرضى في المستشفيات ".

وهاجم صالح وسائل إعلامية لم يسمها وصفها بأنها "مأجورة والتي تدفع لها اموال طائلة لتضليل الرأي العام ،مشددا على ضرورة مخاطبة الرأي العام الدولي بالحقائق التي تدحض حملات الاكاذيب والافتراءات وتنقل الصورة الحقيقة لما تتعرض له اليمن وشعبها من عدوان سافر مخالف لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ".

ولفت الى ان محاولات اسكات بعض وسائل الإعلام بطرق مخالفة لقوانين حرية الرأي والتعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية لن تثني الشعب اليمني والمؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية الرافضة للعدوان عن التعبير عن رفضها وتصديها للعدوان بشتى الوسائل والأساليب المتاحة باعتبار ذلك حقا اصيلا من حقوق الحياة وواجبا يفرضه الانتماء والولاء للوطن وللشعب اليمني .