التقى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة، مع وزير الداخلية السعودي، محمـد بن نايف بن عبدالعزيز، لبحث الحرب على الدولة الإسلامية، و”القاعدة” وسبل السيطرة على الأوضاع في اليمن.
وفي تصريح له اليوم السبت ، كشف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث مع وزير الداخلية السعودي سمو الأمير محمد بن نايف خلال لقائه به أمس في واشنطن الوضع في اليمن.
وقال إيرنست في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء :" بحث أوباما مع وزير الداخلية السعودي الوضع في اليمن وسبل دعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي لإعادة الاستقرار لليمن واستكمال المرحلة الانتقالية ".
ولم يشر الناطق بإسم البيت الأبيض ، عن أية تحركات أو عقوبات دولية ، ضد المتمردين الحوثيين في اليمن .
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض الى أن المباحثات تناولت إلى جانب العلاقات الثنائية، جهود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، ومحاربة تنظيم القاعدة.
وتابع قائلا: "لقد أعلّنا على الملأ، وكذلك فعل السعوديون، بأننا ندعم التحالف الدولي الواسع لإضعاف داعش ومن ثم تدميره".
ويرى مراقبون ان الولايات المتحدة ونظيرتها السعودية ، لم يتخذا أي موقف ، بشأن سيطرة الحوثي على العاصمة اليمنية ، مقارنة بالمواقف الحادة تجاه داعش .