قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي إن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية يستخدم أحدث الأسلحة المحرمة دوليا لضرب اليمن.
وقال زعيم الجماعة في كلمة يلقيها حاليا عبر عدة قنوات تابعة لإيران، في ثاني ظهور له منذ بدء عمليات عاصفة الحزم، إنه لا يمكن أن تعطي المؤتمرات واللقاءات أي شرعية لجرائم العدوان حد وصفه، في إشارة منه إلى مؤتمر الرياض الذي اختتم أعماله أمس الثلاثاء.
وأضاف بأن الجيش واللجان الشعبية يتقدمون على الأرض بوجه "القاعدة"، مشيرا إلى أن القاعدة تحظى بدعم جوي وإسناد خلال المعارك.
وقال بأنه لولا الجيش واللجان الشعبية لكانت القاعدة تذبح الناس بالسكاكين.
وأوضح بأن التحالف حينما لم يتمكن من تحقيق نتائج على الأرض، أتى بمؤتمر الرياض، حيث أحضر النظام السعودي أدواته التي كان يستخدمها، ليسمعوا ما يقال ويقرأوا ما يكتب، في إطار ترتيبات عدوانية جديدة، حد وصفه.
وأضاف : "لا نرى جديدا في هذا المؤتمر، أياديهم ذاتها التي يستخدموهم عادوا إليهم من جديد في ترتيبات عدوانية، البرنامج هو البرنامج، هم لا يريدون خيرا لهذا البلد".
وطالب زعيم الحوثيين بإجراء حوار في دولة محايدة، وتحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال بأنهم يبشروا بجيش جديد غير الجيش اليمني، مشيرا إلى أن هذا هو نفس السيناريو الذي حصل في سوريا عبر ما يسمى بالجيش الحر.
وأكد بأنهم يريدون جيشا يمثل غطاء للقاعدة، مشيرا إلى أنه سيتشكل من القاعدة والدواعش وحلفائهم.
وأضاف بأن الرهان على الفاشلين، والهاربين هو رهان فاشل، وأن الرهان على تغذية النزاعات الداخلية سيفشل أيضا.
وهاجم من وصفهم بالعملاء، والخونة، الذين باعوا وطنيتهم وحريتهم وإنسانيتهم.