وجهت وزارة حقوق الإنسان اليوم رسالة الى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة الأمم المتحدة في جنيف بشأن الوضع المأساوي الكارثي في اليمن ومعاناة المدنيين جراء الانتهاكات المستمرة من قبل مليشيات الحوثي و صالح باستهداف المدنيين دون مراعاة لأدنى المبادئ الإنسانية وأصوات المنظمات الحقوقية الدولية.

وقال وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي في رسالته الى المفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة زين بن رعد :" لقد أضحى الوضع في اليمن كارثي على كل المستويات و أصبحت الانتهاكات الجسيمة و الخطيرة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان سياسة ممنهجة و نمطية من طرف تلك المليشيات حيث يسقط كل يوم المزيد من الضحايا خاصة الأطفال و النساء ".

وأكد ان مليشيات الحوثي وصالح لا تزال تستعمل وسائل و أساليب عسكرية محظورة و تجنيد الأطفال في صفوف تلك المليشيات وآخر هذه الجرائم و الانتهاكات ما حدث يوم الجمعة الماضية 22/ مايو ، من قصف عشوائي و مستمر من قبل المليشيات ضد منازل المواطنين المدنيين في جبل العروس و غيرها من مناطق و أحياء مدينة تعز .

وأوضح انه قد نتج عن تلك الاعمال الإجرامية تشريد ما يقارب ( 180 ) مئة و ثمانيين أسرة و قتل رجلين و امرأة و طفلين بالإضافة لإصابة تسعة و عشرون (29) شخص جراء ذلك، كما تمعن هذه المليشيات في انتهاك حقوق و كرامة الإنسان عبر خطف و اقتياد مرضى العناية المركزة في المستشفيات و المستوصفات العامة إلى سجون خاصة تتبع هذه المليشيات في محافظة الحديدة .