نظمت اسرتي مراسلي فضائيتي سهيل ويمن شباب بمحافظة ذمارالصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل اليوم وقفة احتجاجية نسوية حاشدة للمطالبة بالكشف عن مصير نجليهما المختطفين من قبل مليشيا الحوثي منذ يوم الاربعاء الماضي.
وسط مخاوف تعيشه الاسرتين في ان يكون نجليهما يوسف وعبدالله من بين ضحايا القصف الذي طال مركز الارصاد الزلزالي الخميس والذي كانا محتجزين قبل ان يتعرض للقصف.
ورفعت عشرات النساء المتضامنات مع الاسرتين في هذه الوقفة العديد من اللافتات كتبت عليها شعارات جميعها استنكرت جريمة استخدام المعتقلين لدى المليشيا الحوثية كدروع بشرية ،وتعمد تلك المليشيا وضع معتقليها في مواقع عسكريه لها تستهدفها طائرات التحالف.
وفيما اعتبرت المشاركات في الوقفة جريمة استخدام المدنيين كدروع بشرية من جرائم الحرب ،دعين المجتمع الدولي والمنطمات الحقوقية الى فتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة وملاحقة المتورطين فيها.
وطالبت اسرتي العيزري وقابل مليشيا الحوثي بسرعة الكشف عن مصير نجليهما احياء كانوا او اموات محملين قادة تلك المليشيا ومحافظ المحافظة المسؤولية الكاملة عن حياة نجليهما او اي مخاطر قد تلحق بهما خلال فترة اخفائهم القسري.
ولا يزال مصير عشرات المختطفين لدى الميليشيا الحوثية مجهولاً منذ عصر الخميس الماضي، إثر تعرض موقع لها في جبل هران شمال مدينة ذمار، لقصف التحالف العربي، حيث كان الحوثيون يخفون في مبنى حكومي حولوه إلى معتقل، مئات المختطفين من أبناء المحافظة ومحافظات أخرى.
وتعيش اسرتي الصحفيين العيزري وقابل ظروفا سيئة جراء الإخفاء القسري لأبنائها .