كشفت مصادر محلية بمحافظة حجة عن تعرض منازل المواطنين بمديريتي حرض وميدي الحدوديتان لأكبر عملية نهب وسلب منظمة، نفذها مسلحون تابعون لمليشيات الحوثي وصالح بالمحافظة.
وقالت المصادر لـ«مندب برس» أن مليشيات الحوثي والجيش التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح اقتحموا مئات المنازل ونهبوا محتوياتها في عملية منظمة بدؤوا تنفيذها من يوم العيد 1شوال الموافق 15 يوليو.
ونقلت المصادر عن مواطنين من أبناء المديريتان نزحوا من منازلهم مع بداية الاشتباكات على الحدود السعودية اليمنية، قولهم إن منازلهم تعرضت للسلب والنهب من قبل مليشيات الحوثي التي حولت تلك المنازل إلى ثكنات عسكرية وأوكار للمسلحين .
وأوضح النازحون أنهم قاموا بزيارات تفقدية لمنازلهم التي غادروها مكرهين، وعندما وصلوا إليها وجدوها خالية ومنهوبة وقد دمرت بعضها تدمير كامل حيث كان مسلحي الحوثي يتمركزون فيها، مما جعل منازلهم عرضة للقصف الجوي والبحري .
وأشار النازحون إلى أن مسلحي الحوثي اقتحموا المنازل بعد تحطيم الأبواب وتمركزوا فيها ونهبوا المنازل الأخرى واقتلعوا الأبواب والنوافذ وتركوها خالية كجزء من الشارع .
ولفتت المصادر نقلاً عن النازحين، أن بعضهم وصل بعد معاناة شديدة إلى منزله ليجده محتل من قبل مليشيات الحوثي التي أجبرتهم على المغادرة وحذرتهم من العودة إلى أملاكهم كونها صارت في منطقة حرب تخضع للجيش والمجاهدين .
وتشير المصادر إلى أن عدد المنازل والمحلات التجارية التي تعرضت للنهب والسلب من قبل مليشيات الحوثي وصالح ب 9 ألاف منزل ومحل تجاري حسب تقديرات السكان المحليون.