قال القيادي في أنصار الله علي البخيتي أن مسلحين من جماعته قاموا بمحاصرة عمارة تتبع وزارة الدفاع وإخراج بعض الساكنين منها وعائلاتهم وإحلالهم بمسلحين من الجماعة مع عائلاتهم.
وقال البخيتي أن العمارة مكونة من 4 طوابق وبها 16 شقة تقع في منطقة سواد حنش جوار مجمع 22 مايو وقد أشترتها وزارة الدفاع من مواطن.
وأضاف البخيتي أن ضباط وجنود من الفرقة الأولى مدرع قد أستولوا عليها في العام 2011 وحولوها إلى ثكنة عسكرية بحسب قوله. وقال أن الضباط رفضوا الخروج منها حتى تصرف لهم الدولة أراضي أسوة بزملائهم. وقد قام الضباط بتشطيب الشقق على نفقتهم الخاصة حيث وأن العمارة عند إستلامها كانت عبارة عن "عظم" وبعدها قد قام الضباط بنقل عائلاتهم وأطفالهم إليها وأستقروا بها منذ عامين.
وقال البخيتي أنه بعد دخلول جماعته صنعاء والسيطرة عليها أشتكى سكان العمارة من مسلحين حاولوا الضغط عليهم لمغادرة العمارة وقد نفى أنصار الله ان يكون المسلحون من طرفهم. وقبل أيام تم محاصرة العمارة وسجن بعض سكانها مع الحارس ولم يتم إطلاقهم إلا بعد توقيع تعهدات بمغادرتها.
بعد مغادرة البعض منهم تم إحلال مسلحين من أنصار الله بدلاً عن السكان الأصليين للعمارة وقد قام المسلحون بإستقدام عائلاتهم إلى شقتين، وفق علي البخيتي.
وأضاف البخيتي أن استمرار إحاطة العمارة لأيام من قبل مسلحين وبسكن البعض منهم داخل العمارة دليل يثبت أن من يقوم بذلك من المحسوبين على أنصار الله ولو لم يكونوا منهم لتم اعتقالهم من اللجان الشعبية.
يقول البخيتي في ختام كلامه أن بعض سكان العمارة قد رفضوا العودة إليها خوفا من الإعتقال وأن عدد منهم رفضوا الحديث معه وبدا عليهم الخوف وقد تم قطع الكهرباء والماء عن العمارة لإجبار الساكنين على مغادرتها.