تجددت مساء اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2015م المواجهات العنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيا صالح والحوثي من جهة ثانية في جبهة بني شبيب في الشعاور بمديرية حزم العدين غرب إب.

ونقل مراسل " مندب برس" نقلا عن مصادر محلية وأخرى في المقاومة الشعبية بالمنطقة أن تجدد المواجهات واندلاع الاشتباكات الليلة جاء بعد قيام الميليشيا بمعاودة قصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان في الشعاور بالأسلحة والمدفعية الثقيلة وبشكل عشوائي.

وأكدت المصادر أن تجدد ذلك القصف من قبل الميليشيا جاء بعد أن وصلتها تعزيزات على متن 6 أطقم عسكرية إلى منطقة بني شبيب المجاورة.

وقالت المصادر أن المقاومة تتصدى  لكل محاولات الميليشيا بالتقدم رغم فارق التسليح والامداد الذي تمتلكه الميليشيا إضافة إلى الخيانة التي تلقتها المقاومة من عدد من مشايخ المنطقة المرتبطين مباشرة بـ "صالح" - حسب المصادر-.

وكانت المقاومة الشعبية في حزم العدين قد نفذت اليوم هجوما استهدف امدادات بالوقود للميليشيا في منطقة نقيل الحمرة كانت في طريقها لمواقع الميليشيا ما أدى لتفجير الطقم ومقتل من كان على متنه من عناصر الميليشيا.

وتخوض مقاومة حزم العدين غرب محافظة إب مواجهات مع ميليشيا صالح والحوثي منذ أربعة أشهر تكبدت فيها  الأخيرة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد كأكبر جبهة استنزاف - حد وصف أحد.قادة الميليشيا- بعد أن قتلت المقاومة في الحزم عدد من كبار قادة الميليشيا أبرزهم أبو عقيل السالمي المشرف الأمني للميليشيا بمحافظة إب.