أعلنت وزارة الخارجية الخارجية الكازاخستانية وصول السجناء الخمسة الذين أفرجت عنهم الولايات المتحدة الأمريكية آواخر شهر ديسمبر الماضي، إلى كازاخستان، وهم ثلاثة يمنيين واثنين يحملون الجنسية التونسية.

وأوضح المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الكازاخستانية "نورزخان آيتمقخانوف"، أن كازخستان ستتعامل مع اللاجئين وفق قانونها المتعلق بطالبي اللجوء، الذي سن عام 2009، مشيرا إلى أن ذلك " يعني عدم ذكر أي معلومات تتعلق بحياتهم الشخصية، أو هوياتهم، أو مكان إقامتهم، وأن وزارة الداخلية هي الجهة المسئولة عن قبول منحهم صفة لاجئ، في غضون ثلاثة أشهر من تقديمهم طلباً رسمياً للجوء في كازاخستان ".

وشدد آيتمقخانوف، على "أن مسألة الإقامة في كازاخستان بالنسبة للسجناء الخمسة المفرج عنهم، كانت مسألة خيارات شخصية، مؤكداً أن بلاده تتصرف وفقاً للالتزامات الدولية، واتفاقية جنيف الموقعة عام 1951، وتطبيقات حقوق الانسان المنصوص عليها في الأمم المتحدة".

وأوضحت وكالات أنباء أن إحصائيات وزارة الداخلية الكازاخستانية، تشير إلى أن كازاخستان تضم 589 لاجئاً، بينهم 556 شخصاً من اللاجئين الأفغان.

وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق عن إرسال ثلاثة يمنيين وتونسيين، من الذين أطلق سراحهم من معتقل غوانتانامو إلى كازاخستان، وذلك بناءاً على اتفاقية أمنية بين كازاخستان والولايات المتحدة.