أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن التحالف العربي في اليمن كبح جماح المتمردين الطامعين في الشرعية.
وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين برجال قوة دفاع البحرين من قوة الواجب لمملكة البحرين لقيامهم بهذا الواجب السامي بكل شجاعة وإقدام، مضيفاً أنهم كما نعهدهم دائماً يضطلعون بأداء الواجب نصرة للشقيق وحمل مشاعل النور ولواء الخير للدفاع عن الحق وتحَمُّل المسؤولية والأمانة في حفظ الأمن القومي العربي ومهمة الاستقرار الإقليمي.
وقال، أثناء زيارته التفقدية لقوات الواجب البرية والجوية التابعة لقوة دفاع البحرين المشاركة ضمن قوات التحالف العربي المرابطة في منطقة جازان على الحدود اليمنية السعودية، إنه منذ بداية عملية عاصفة الحزم والانتقال إلى عملية إعادة الأمل بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ضمن قوات التحالف العربي لضرب معاقل الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع ولإعادة الشرعية في اليمن الشقيق، حملت تلك العمليات في طياتها دلالات ومؤشرات استراتيجية عسكرية عدة، أكدت بكل حزم وعزم تعزيز العمل الخليجي المشترك والجهد العربي الجماعي لحماية المكتسبات، ورفع راية العزة والكرامة لتكون خفاقة عالية في التحدي الذي يواجه العرب في اليمن الشقيق.
تعامل مع التحديات
وأكد أن تلك العمليات شكلت طريقة عمل جديدة في التعامل مع التحديات التي تستهدف الأمة العربية، مشيداً بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية وثقلها الخليجي والعربي والعالمي في مجابهة الأخطار التي تحدق بالأمة، ومؤكداً أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، نجحت في إيجاد التحالف الخليجي والعربي والدعم الدولي الواسع لإطلاق عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، لكبح جماح الطامعين في الهيمنة على حساب الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
واستذكر تضحيات الشهداء البررة الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل أداء واجبهم الوطني المقدس، وبذلوا الأرواح رخيصة وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية في سبيل دينهم وأمتهم، فهم بذلك يرسخون قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء مملكة البحرين الأوفياء التي جبلوا عليها ويتحلون بها دائماً وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب الوطني.