باتت معظم المساجد في العاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن، تخضع بصورة مباشرة لإشراف الجماعة الدينية المتشددة والتي عينت خطباء وأئمة المساجد التي كانت تحظى بنوع من التنوع في الخطاب الديني والمذاهب التي يعتنقها الخطباء والأئمة.
وحذر عدد من المراقبين للمشهد في الساحة اليمنية،بحسب "الشرق الأوسط" من خطورة الإقصاء السياسي والديني الذي يمارسه الحوثيون بحق خصومهم والمختلفين معهم سياسيا ومذهبيا.
ويقوم الحوثيون في كل مرة يدخلون فيها منطقة جديدة بتغير أئمة المساجد وتفجير دور القرآن بحجة أنها تحمل الفكر الداعشي بحسب تعبيراتهم