نفى مصدر برئاسة الجمهورية اليمنية صحة الأنباء التى ترددت حول طلب الرئيس عبدربه منصور هادى من قيادة التحالف العربى تغيير القوات الإماراتية العاملة فى عدن.
وأكد المصدر فى تصريح نقله موقع «إقليم عدن» القريب من الحكومة أمس قوة ومتانة العلاقات مع دولة الإمارات والتى تعمدت بالدم من أجل استعادة الشرعية فى اليمن .
وأشاد المصدر بالجهود العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات وباقى دول الخليج والدول العربية المشاركة فى عمليات استعادة الشرعية والقضاء على العصابة الانقلابية العميلة لإيران.
وأهاب المصدر بوسائل الإعلام بضرورة تحرى المصداقية وعدم الانسياق وراء المطابخ الإعلامية للمرتزقة العملاء المعروفة بكذبها وتضليلها .
ويأتى هذا التصريح عقب الحملات الإعلامية من جانب الوسائل الإعلامية المعارضة لهادى وللدور الحيوى الذى تقوم به الإمارات فى محافظات جنوب اليمن فى محاولة للوقيعة بين الطرفين والتى ازدادت بعد افتتاح مطار عدن، والذى تكفلت الإمارات بإعادة تجهيزه فى فترة قياسية وقيامها بتأهيل المدارس والمستشفيات فى عدن وتقدمها فى حملات تطهير محافظات الجنوب من تنظيم القاعدة والعناصر الإرهابية والتى نجحت فى ذلك بصورة كبيرة .
وكان الرئيس هادى قد انتقد بشدة حملات مماثلة منذ نحو شهر ودافع عن علاقة اليمن بدولة الإمارات ووصفها بالاستراتيجية، مؤكدا أن العلاقات التى تجمعه بقيادات الإمارات تقوم على قواعد ثابتة ومصالح مشتركة تتعلق بأمن الدولتين والمنطقة عموما.
وفى غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» من احتمال تحول وضع الأمن الغذائى والتغذية فى اليمن إلى كارثة إنسانية ما لم يتوفر للمنظمة التمويل العاجل لتقديم المساعدات فى الوقت المناسب فى موسم زراعة الحبوب والخضراوات وموسم الصيد فى الصيف ولتحصين الماشية قبل حلول فصل الشتاء.
وذكر بيان صحفى صادر عن المنظمة أن نحو ???? مليون شخص «أكثر من نصف عدد سكان اليمن» بحاجة ماسة إلى توفير الأمن الغذائى والمساعدة فى تأمين سبل العيش.
وأشار البيان، الذى نشره مركز أنباء الأمم المتحدة، إلى أن حجم المواد الغذائية المطلوبة فى اليمن يفوق بكثير قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية لذلك يجب أن تكون الزراعة جزءا لا يتجزأ من الاستجابة الإنسانية لمنع تدهور حالة الأمن الغذائى المتردية بالفعل.
وأوضحت الفاو أن تعزيز مرونة الأسر فى مواجهة تهديدات الأمن الغذائى يسهم فى إنقاذ العديد من الأرواح.
ولفتت المنظمة إلى أنه من بين العوامل التى تؤثر سلبا على الأمن الغذائى فى اليمن انتشار الجراد الصحراوى مما يهدد سبل عيش أكثر من ??? ألف من المزارعين والنحالين والرعاة فى خمس محافظات، كما تسببت الفيضانات فى أبريل الماضى فى احتياج ?? ألف شخص إلى مساعدة عاجلة.