أكد شهود عيان بمنطقة "الزريقي" بمنطقة الجراف المجاورة لملعب الثورة الرياضي أن عبوتين ناسفتين زرعتا أمام منزلي شخصين حوثيين انفجرتا صباح اليوم دون أن تخلفا أي ضحايا.

وعلم "مندب برس" أن العبوتين زرعتا أمام بوابتي منزلين الأول لشخص من "آل القحوم"، والآخر من "آل أبو طالب" صباح اليوم، وأن الإنفجارين أسفرا عن تحطم نوافذ المنزلين، بالإضافة إلى تضرر سيارة كانت بحوش أحدهما.

وفي ذات السياق أفاد شهود عيان أن قيادي في جماعة الحوثي باشر بإطلاق التهم والتهديدات لقيادي في ثورة 11 فبراير يسكن في الجوار.

وقال الشهود أن قيادي حوثي في المنطقة وجه اتهاماً صريحاً لمحمد الصبري بالوقوف وراء التفجيرين، في الوقت الذي رجحت مصادر أن الحوثيون يفتعلون مثل هذه الأحداث لإيجاد مبررات لاستهداف كل من يخالفهم في الرأي.

وحذر مقربون من محمد الصبري رئيس اتحاد شباب الثورة جماعة الحوثي من أي مساس به، مؤكدين أن شباب ثورة فبراير قادرين على حماية رموزهم، وقادتهم مهما كلف الأمر.