قالت الاعلامية منى صفوان أن "الانتهاكات المتواصلة بحق الناشطين والصحفيين والشباب من قبل جماعة الحوثيين، ملف حقوقي من الدرجة الاولى، لكن التعتيم الإعلامي يجعل صداها اقل".
وأشارت صفوان في منشور لها على موقع فيسبوك "أننا نحتاج الى إصدار بيان موحد باسم كل منظمات حقوق الانسان في اليمن، تطلب الدعم والمساندة من المنظمات الحقوقية لانصاف المنتهكين ".
وشددت بالقول "سيكون لزاما على العاملين في مجال حقوق الانسان والفاعلين في المنظمات المحلية والدولية، توثيق هذه الانتهاكات بالاسم والصورة والتاريخ، والضغط لاصدار بيانات تضامن موقعة من منظمات دولية معروفة، واثبات من هم المتورطين فيها والمحرضين لها، بالاسم ان أمكن".
وقالت الاعلامية التي قدمت استقالتها من قناة الميادين بعد رفضها بث حلقة عن انتهاكات الحوثيين في اليمن "هنا يأتي دور الاعلام في كشف هذه الانتهاكات ومتابعتها ورصدها ، ورب ضرة نافعة "فحلقة خارج القيد الممنوعة التي ستضطر القناة لعرضها" ستحظى بنسبة مشاهدة عالية وهذا لمصلحتنا، وستعمل على دعم هذه الفكرة والتي يجب ان يبنى عليها، لضمان حق المخطوفين والمعتقلين، ليمكنهم أخذ حقهم القانوني بالتعويض او القصاص ".
وختمت صفوان منشورها بالقول "القضية حقوقية - إنسانية من الطراز الاول".
وتوفي الليلة الماضي أول شهيد في الاحتجاجات السلمية ضد جماعة الحوثي حيث توفي المختطف صالح البشري بعد تعرضه للتعذيب الشديد من قبل جماعة الحوثي.