نشر ناشطون وثائق تؤكد قيام نائب وزير الثقافة هدى أبلان بإصدار قرارات تعيين لعضوين من أعضاء اللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثي في مناصب إدارية عليا بالوزارة متجاوزه مهامها التي تتمثل في تصريف الأعمال كون الحكومة مستقيلة.
وتظهر الوثائق قيام أبلان بإصدار قرار بتعيين عبدالملك المهتدي وكيلا للوزارة لقطاع الشؤون المالية بالوزارة ، فيما صدر قرار مماثل بتعيين عبدالقادر الكبسي وكيلاً مساعداً لقطاع الشؤون المالية بالوزارة رغم أنهما ليسا من ضمن كادر الوزارة ، ووفقاً لمنير طلال عضو اتحاد الأدباء والكتاب الذي قام بنشر الوثائق فإن أبلان قد منحت مليشيات الحوثي الطائفية مكاسب كبيرة لم يكونوا يحلمون بها بإصدارها لقراري التعيين في ظل غياب رئيس الجمهورية والحكومة المحتجزين من قبل الحوثيين.
كما اتهم طلال بأن نائبة الوزير قامت بالضغط علي موظفي الوزارة للتوقيع علي بيان تاييد للاعلان الدستوري وتفويض اللجان الثورية ادارة البلاد وهو امر مستهجن من سيدة تدير شؤن اتحاد الادباء والكتاب ووزارة الثقافة ، كما قامت بالضغط علي الفنانين والرقاصين ليذهبوا في المظاهرات التابعة للحوثيين والا فانها لن تصرف مستحقاتهم وحقوقهم.وكل تلك الممارسات قامت بها هدي ابلان للفوز بمنصب وزير الثقافة كما وعدها الحوثيين وما خفي كان أعظم وما اهونها من صفقة باعت ضميرها للفوز بمكاسب دنيوية زائلة"
وأضاف طلال في صفحته على الفيس بوك "عقب نشري للوثائق تفاجأت بطلبي للمثول أمام اللجان الشعبية للإجابة حول مصدر الوثائق التي تدين تورطهم وتدخلهم بالشأن الثقافي بايعاز من هدي ابلان امين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ضد زميلها عضو الاتحاد وهي التي من المفترض أن تحترم الرأي والرأي الآخر لا أن تمارس القمع والإرهاب وانأ حاليا غير مستقر في مكان معين احمل المسؤالية فيما قد يحدث لي للجان الشعبية ولنائب وزير الثقافة هدي ابلان التي أغرتهم بالقبض علي "
