كالعادة، تواصل صحيفة العرب اللندنية، نشر تقارير حول الوضع في اليمن، تحمل قدرا هائلا من الزيف والأكاذيب، والفبركات، يدفعك للعودة إلى الصفحة الرئيسية للتأكد ما إذا كنت تتصفح موقع صحيفة "العرب"، أم صفحة مليشاوية أنشئت في جنوب اليمن لتغطية جرائم المليشيات الانفصالية.
ومنذ ساعات نشرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، تقريرا بعنوان "الإصلاح يفكك جبهة صعدة ليهدد السعودية"، للصحفي مدفوع الأجر صالح البيضاني، الذي يحرص على إخفاء اسمه في كل مادة تتضمن معلومات مضللة، خشية الملاحقة القانونية لاحقا.
وليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها البيضاني تقارير مضللة عن الوضع في اليمن يبرر فيها جرائم المليشيات المدعومة من الإمارات، والساعية لتمزيق الوحدة اليمنية، بل نشر الكثير من التقارير خلال الفترة السابقة، بعضها كانت تبدأ باسمه، وأخرى بأسماء مستعارة، وأخرى بلا إسم، لكن يجمعها جميعا، صياغته وأسلوبه المبتذل الذي تنبعث منه رائحة الدراهم الإماراتية.
صالح البيضاني، يكتب تحت أسماء مستعارة في صحيفة العرب أيضا، ويسيء لليمن وللوحدة والوطن، وغالبا ما يحرص على عدم ظهور هويته، لعلمه أن ما يخطه قلمه، سيكون سببا في محاكمته لاحقا.
وتعليقا على التقرير الأخير لصالح البيضاني، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح، عدنان العديني، إن الصحافة وهي ترتد إلى أرذل المهن، تتحدث عن المصدر وتنسى المعلومات، في إشارة إلى تقرير البيضاني.
وأشار إلى أنه بلا معلومات يتحول التقرير الى حالة انكشاف مهني وحفلة تعري، مخجلة وتخلي مؤسف عن المصداقية، مضيفا: "الزملاء كتاب التقرير يمكنكم الرد علي باثبات المخلافي قيادي إصلاحي".