2019/09/20
تقرير لصحيفة إماراتية يكشف أهداف أبو ظبي من وراء اغتيال قائد التحالف في حضرموت

تواصل وسائل إعلام الإمارات العربية المتحدة، محاولاته للتغطية على ضلوع أبو ظبي بشكل مباشر في اغتيال قائد القوات السعودية في حضرموت، المقدم ركن بندر العتيبي، عبر المليشيات المناطقية وذلك ردا على إصرار السعودية على التعامل مع القوات الحكومية كشريك على الأرض في المحافظة وغيرها.

كما أن الهجوم الذي استهدف العتيبي وعدد آخر من الجنود، يهدف لإجبار السعودية على الخروج من حضرموت، كما حدث حينما اغتيل العقيد عبدالله السهيان أواخر 2015، أثناء قياداته للمواجهات بالقرب من باب المندب.

وحول دور الإعلام الإماراتي المشكوف في التغطية على جريمة قتل العتيبي، نشرت صحيفة "العرب الدولية"، تقريرا أعده مراسلها لدى اليمن "صالح البيضاني"، قالت فيه إن الهجوم على العتيبي، يثبت أن السعودية تقاتل القاعدة وداعش في المنطقة على الرغم من تواجد قوات كبيرة للشرعية.

وأضاف تقرير  "البيضاني"، أن العناصر المتطرفة متواجدة بكثافة من دون إحساس بالخطر في ظل نفوذ حزب الإصلاح الإخواني، حسب قوله.

وتسعى الإمارات إلى السيطرة على حضرموت، من خلال تحريك ورقة الإرهاب، كما صنعت طيلة السنوات الماضية في بقية المحافظات الجنوبية، كما أن الهجوم الأخير يؤكد أن الإمارات تقف وراء كل عمليات الاغتيال، كونها تصب في مصلحتها، فضلا عن أن المنفذين هم رجالها، كهاني بن بريك وغيره.

وتأكيدا لمخطط الإمارات للسيطرة  على حضرموت عبر المليشيات الطائفية، زعمت صحيفة العرب"، أن مقتل العتيبي، أثنا مهمة عسكرية بوادي حضرموت، يعتبر مؤشر على الفشل الأمني للقيادات العسكرية المرتبطة بحزب الإصلاح، وعدم ثقة التحالف في وجود رغبة حقيقية لدى تلك القيادات في محاربة الإرهاب.

إعلام الإمارات المرتبك أمام الجريمة الواضحة والتي تؤكد بشكل صريح ولا لبس فيه أن أبو ظبي هي راعية الإرهاب في اليمن، يؤكد أن اغتيال العتيبي يأتي ضمن مسلسل استهداف السعودية، وضربها، وإضعاف نفوذها لصالح أبو ظبي الطامعة في تصدر المشهد في المنطقة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandab-press.net - رابط الخبر: https://mandab-press.net/news57904.html