كشف موقع “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” المتخصص في الشؤون البحرية عن احتمال انسحاب القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار التقرير إلى أن وجود حاملتي طائرات أمريكيتين في المنطقة قد يصاحب هذا الانسحاب المحتمل.
وكانت سفينة “نداجا” الإيرانية تحافظ على وجود مستمر في المنطقة منذ عام 2008، حيث كانت تنتشر عادةً بفرقاطة مدعومة بسفينة لوجستية.
وكانت عمليات الانتشار تستمر 90 يومًا في العادة، وتشمل زيارات لميناء صلالة العماني أثناء العودة.
ومنذ اكتمال مهمة الأسطول 99 نهاية العام الماضي، يُعتقد أن الأسطول 100 قد زار خليج عدن، رغم أن مهمته الرئيسية كانت نقل طلاب بحريين.
ولم يتم رصد أي سفن إيرانية في المنطقة منذ أشهر، مما يشير إلى انسحاب مؤقت على الأقل بعد أكثر من 80 عملية انتشار متتالية.
وتعزز هذه الفرضية مشاهدات غير عادية لسفن حربية إيرانية في قاعدة بندر عباس خلال مارس الماضي.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين من أصل ثلاث غواصات إيرانية في الحوض الجاف، بينما قد تكون الغواصة الثالثة في مهمة تعقب للسفن الأمريكية.
ويحمل هذا الانسحاب المحتمل أهمية كبيرة، خاصة أن الحوثيين كانوا يعتمدون على الدعم الاستخباري البحري الإيراني في هجماتهم على السفن.
يأتي هذا التطور في وقت تشتد فيه الغارات الجوية الأمريكية، بينما تصل حاجة الحوثيين للدعم إلى ذروتها.