أعربت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الاعلامي عن قلقها البالغ على سلامة الصحفيين في اليمن، على خلفية مقتل المصور الصحفي الأمريكي لوك سومرز صباح الأحد 6 ديسمبر 2014 في محافظة شبوه، جنوبي اليمن.
وجاءت عملية القتل الوحشي لسومرز أثناء عملية عسكرية أمريكية يمنية مشتركة لمحاولة تحريره من عملية الخطف التي تعرض لها من قبل عناصر القاعدة من وسط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 واستمر فيها قرابة 15 شهرا.
وقالت المؤسسة في بيان لها "إذ ندين بشدة عملية الخطف والقتل للصحفي سومرز، فإننا نقدم التعازي الحارة لأسرته الصغيرة وللأسرة الصحفية الكبيرة في اليمن وفي العالم، في مقتله الذي شكل صدمة كبيرة للصحفيين وللحقوقيين".
وأضافت "نؤكد أن حادثة مقتل سومرز أعطت صورة واضحة عن حجم المخاطر التي تواجه الصحفيين في اليمن ودليلا قاطعا على خطورة الوضع العملي للصحفيين والتهديدات المحدقة التي تطالهم بشكل دائم من قبل جماعات العنف المسلحة، كما هي من قبل أطراف أخرى تسترخص دماء وسلامة الصحفيين".
ودعت مؤسسة حرية جميع الأطراف وفي مقدمتها جماعات العنف المسلح في اليمن الى احترام مهنة الصحافة وعدم المساس بسلامة الصحفيين وحقوقهم المهنية وعدم ممارسة العنف ضدهم حتى يقوموا بمهام مهنتهم الرفيعه بأمان وبمعزل عن المخاطر التي تطالهم بشكل مستمر.