2015/05/08
الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن والأمم المتحدة تعلن عدد قتلى الأحداث من المدنيين والأطفال

أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع في اليمن أسفر عن مقتل 646 مدنيا على الأقل، منذ أن بدأ التحالف شن غاراته، منهم 131 طفلاً، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 1364 مدنيا أصيبوا.

ومنذ بداية العملية العسكرية، التي تقودها السعودية بمشاركة تسع دول عربية منذ 26 مارس/ آذار الماضي ضد الحوثيين، عانت الكثير من المدن اليمنية نقصا في الوقود بسبب تأثر إمدادات النفط والغاز، نظراً للحصار الذي تفرضه قوات التحالف برياً وبحريا وجوياً على اليمن، ما أعاق أيضا الواردات لهذا البلد الذي يصنف ضمن قائمة أفقر دول العالم.

كما أن المعارك الطاحنة بين "المقاومة الجنوبية" والمسلحين الحوثيين، على الطرق الرئيسية، خاصة في الجنوب، أدت إلى إعاقة عمليات النقل البري للنفط أو المواد الإغاثية الأساسية.

وعلى الرغم من إعلان السعودية، قبل أيام أنها تدرس الدعوة لـ"هدنة" في اليمن لأغراض إنسانية، حذرت نحو 22 منظمة إغاثة تعمل في اليمن، من تعرض برامجها في اليمن للتوقف بسبب نقص الوقود.

ودعت المنظمات في بيان إلى وقف دائم للقتال، مؤكدة أن "الإعلان الأخير عن وقف إنساني محتمل للعمليات العسكرية، لن يخفف التداعيات الإنسانية للصراع الحالي"، لكن الحرب رغم ذلك تزداد شراسة.

وفي الضالع، شمال لحج، تشير تقارير منظمات المجتمع المدني، إلى أن الضالع تعيش وضعاً كارثياً بسبب الحرب وما نتج عنه من شح المواد الغذائية من أسواقها، إضافة إلى انعدام للمحروقات والوقود، ليفقد السكان حتى مياه الشرب بسبب عدم وجود ناقلات الماء جراء نفاد الوقود".

وأكدت المنظمات العاملة في المدينة أن "ما يزيد عن 240  ألف نسمة بحاجة إلى غذاء وأدوية، وأن سكان مدينة الضالع والمناطق المجاورة لها بحاجة إلى إغاثة عاجلة".

ولا يبدو في الأفق أي بوادر لوقف القتال في اليمن، الذي شهد تصعيدا من قبل الحوثيين الذين قصفوا لأول مرة بالهاون محافظة نجران السعودية على الحدود مع اليمن، الثلاثاء

تم طباعة هذه الخبر من موقع مندب برس https://mandab-press.net - رابط الخبر: https://mandab-press.net/news9757.html