الرئيسية > عيون الصحافة > المرحلة الثانية من عمليات الشرعية : الإمساك بالسواحل اليمنية

المرحلة الثانية من عمليات الشرعية : الإمساك بالسواحل اليمنية

المرحلة الثانية من عمليات الشرعية : الإمساك بالسواحل اليمنية

من المتوقع أن يشهد اليمن مرحلة جديدة من العمليات العسكرية، بالتزامن مع توالي الخسائر الاستراتيجية لمليشيات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، وبدء مرحلة ما بعد عودة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة جدة السعودية، بعد مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يعقد هادي لقاءات مع هيئة مستشاريه، لبحث زيارة جديدة إلى عدن والأوضاع في اليمن، كما قد يلتقي قيادات في التحالف العربي، وفقاً لما كشفت عنه مصادر سياسية، لـ"العربي الجديد".

وبدأت تلوح المرحلة الثانية من عمليات قوات الشرعية والتحالف العربي في اليمن، وهذه المرة من خلال عمليات عسكرية، لتأمين السواحل اليمنية من الغرب إلى الشرق، وفقاً لما ذكرته مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد".

"
بات الحوثيون يخشون من مساعي الشرعية والتحالف إلى إسقاط المدن بنفس الأسلوب، الذي اعتمدته المليشيات في حربها الأخيرة

" وتشير المصادر إلى أنّ "تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى منطقة باب المندب لتأمينه وعدم السماح لمليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، بتنفيذ تهديدها من خلال تهديد الملاحة في المضيق". وتتجه قوات الشرعية لإكمال السيطرة على كل السواحل اليمنية، بعد اقتراب تحريرها ميناء المخاء في تعز، ثم الاتجاه بعد ذلك نحو سواحل الحديدة.

وفي السياق نفسه، شنّت طائرات التحالف غارات على مليشيات الحوثيين وقوات صالح على طول الساحل، شمال باب المندب، ودمّرت آليات عسكرية للمليشيات. ويبدو أن قوات الشرعية والتحالف حسمت أمرها بتحرير تعز بأسرع وقت ممكن، وفقاً لمعلومات من مصادر في المنطقة العسكرية الرابعة. وفي السياق نفسه، قال الناشط السياسي والقيادي في مجلس إسناد الثورة، عبدالستار الشميري، لـ"العربي الجديد"، إنّ كافة المواقع العسكرية في مديرية ذباب الساحلية التابعة لمحافظة تعز جنوب اليمن، أصبحت بيد قوات الجيش و"المقاومة الشعبية"، بما في ذلك مقر اللواء 17 الموالي للرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)