كتب الصحفي محمد العمراني على صفحته الشخصية تجربة عاشها بنفسه تكشف مدى الهمجية التي وصلت إليها مليشيات الحوثي وعفاش في قصف المدنيين بتعز حيث قال:
أنا في تعز وفي منطقة لاوجود فيها لمسلح واحد عدا نقطة تابعة للمقاومة تبعد 2 كيلو متر تقريبا .
البارحة وصلت قذيفتان ، إحداها تبعد 10 أمتار عن نافذة الغرفة التي نمت فيها والثانية تسببت شطاياها في خرق خزانات المياة في سقف البيت ،
وعن مصدر القذايف هذه قال: القذيفتين كانت من دبابة في قلعة القاهرة .
ثم يحكي تجربته الثانية: غادرنا البيت لمنطقة نظن أنها أكثر أمنا ، وفي صباح اليوم وصلت في الحارة الجديدة قذيفة جديدة من قلعة القاهرة تركت في الناس حقدا لا ينطفئ على مقاتلين بلا شرف .
اتصلت بصديقي في الشقة القديمة حتى أعود إليها ، قال لي اليوم وصلت قذيفة قريبة جدا تسببت في مقتل صاحب المحل المجاور وجرحت بعض نسوة كن في طريقهن إلى السوق .
في رحلتي إلى الشقة الجديدة رأيت دراجة نارية تحمل جريحا قد علق ساعده على صدره ومنه تنزف الدماء ، كانت قذيفة عشوائية من قلعة القاهرة أيضا .
التراث في القلعة يقصف الحاضر بالنار ويقتل المواطنين والأطفال .
واختتم منشوره بقوله: ليس مهما حياة الناس وتعريض حياتهم للخطر ,,,المهم هو أن تبقى القلعة وأن نحافظ على التراث .