الرئيسية > محلية > هل تكون سلطنة عُمان مفتاح الحل للخلافات السعودية الإيرانية داخل اليمن؟

هل تكون سلطنة عُمان مفتاح الحل للخلافات السعودية الإيرانية داخل اليمن؟

هل تكون سلطنة عُمان مفتاح الحل للخلافات السعودية الإيرانية داخل اليمن؟

عادة ما تلتزم سلطنة عُمان الحياد والصمت حيال تطورات المنطقة العربية والإقليمية، مستندة بذلك إلى سياساتها في عدم التدخل بشؤون الآخرين، والانضمام لطرف على حساب آخر، حتى لو كانت اللحظات التي تمر بها الدول حرجة جدًا.

فعملية “عاصفة الحزم” التي تديريها حتى اللحظة السعودية بالتعاون مع التحالف العربي المشترك أواخر مارس الماضي لضرب معاقل الحوثيين في اليمن، وعلى الرغم من انضمام كافة دول الخليج إليها، فإن سلطنة عُمان وقفت محايدة متجنبة انتقال الصراع إلى أراضيها.

لكن، وعلى الرغم من العلاقات المتوازنة التي تحافظ عليها الدولة مع الدولتين المتصارعتين السعودية وإيران، واشتداد الأزمة بينهما داخل اليمن، يجري الحديث بضرورة تدخل طرف عربي محايد لرأب الصدع بينهما، فالسلطنة قد تكون المشرحة لاستقبال حوار قادم يحسم الخلافات.

وجود عُمان كوسيط في الخلافات بين الدولتين الجارية على أرض اليمن، يفتح جملة من التساؤلات حول رفضها المشاركة في “عاصفة الحزم”، واحتمال دخولها كوسيط متوازن بينهما، فضلًا عن طبيعة العلاقات التي تحكمها مع السعودية وإيران.

أولاً: لماذا لم تشارك سلطنة عُمان في عملية “عاصفة الحزم”؟

المتحدث باسم عملية “عاصفة الحزم” أحمد عسيري