افادت مصادر في اليمن بسقوط 30 قتيلاً واصابه 25 اخرين برصاص الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ بدء سريان الهدنه الانسانيه، مشيره الي ان جميع القتلي والجرحي من المدنيين.
وذكرت المصادر ان مواجهات بالدبابات نشبت بين الحوثيين وقوات صالح من جهه، وقوات المقاومه الشعبيه من جهه اخري، في مناطق متفرقه بمدينة عدن.
واشارت المصادر الي ان مقاتلي المقاومه الشعبيه ينتشرون في العديد من مناطق عدن تحسباً لخرق الهدنه من قبل الحوثيين.
وكان المسلحون الحوثيون والقوات المواليه لصالح قد سيطروا علي مدينه لودر، ثاني اكبر مدن محافظة أبين، وذكرت مصادر يمنيه ان الحوثيين استغلوا الهدنه الانسانيه وارسلوا تعزيزات من محافظة البيضاء المجاوره.
من جانبها، اكدت قياده التحالف العربي قيام ميليشيات الحوثي بخرق الهدنه الانسانيه، حيث استهدف الحوثيون مناطق في مدينه نجران الحدوديه مع اليمن بصواريخ الهاون، اضافه الي قصف العديد من المناطق في محافظات اليمن.
واكد البيان التزام قياده التحالف التام بالهدنه الانسانيه وضبط النفس، متهماً مليشيات الحوثي بالسعي الي افشال الهدنه الانسانيه واعاقه جهود الاغاثه.
وقال مستشار وزير الدفاع السعودي احمد عسيري ان ضبط النفس من جانب التحالف العربي لن يطول اذا استمر الحوثيون في "اعمالهم الاستفزازيه"، علي حد تعبيره