أعرب مجلس الوزراء السعودي, أمس, عن الأمل في أن تتوصل كل القوى السياسية في اليمن إلى اتفاق يحقق أمنها واستقرارها وتطلعات شعبها في إطار التمسك بالشرعية ووقف الانقلاب عليها.
وخلال جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, في قصر اليمامة بمدينة الرياض, رحب مجلس الوزراء بانعقاد مؤتمر الرياض بعنوان “من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية” تحت رعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية, معرباً عن الأمل أن يتوصل الأشقاء في اليمن إلى اتفاق يحقق أمن واستقرار اليمن وتطلعات شعبه في إطار التمسك بالشرعية ووقف الانقلاب عليها.
وأشاد بما عبر عنه الرئيس عبدربه منصور هادي والمشاركون في المؤتمر من تقدير لخادم الحرمين وللمملكة حكومة وشعباً وللأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف وما قدموه في كل المراحل ومختلف الظروف.
واستنكر مجلس الوزراء إقدام الميليشيات الحوثية على خرق الهدنة الإنسانية من خلال الاعتداءات المتكررة على حدود المملكة وداخل اليمن منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي بهدف افشال الهدنة وإعاقة الجهود الاغاثية للشعب اليمني, منوهاً بالتزام قيادة التحالف التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس مراعاة للأهداف السامية لعملية “إعادة الأمل” لليمن والرغبة في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
وفي بداية الجلسة, أعرب خادم الحرمين عن الشكر والتقدير للرئيس باراك أوباما ولقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون “على ما حققه اجتماع كامب ديفيد من نتائج إيجابية, وما أكد عليه الجانبان من التزام مشترك حيال شراكة ستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني”.
