دعت عضوات "لجان الحماية النسائية للصغيرات من الزواج المبكر" بمنظمة سياج، إلى ضرورة وأهمية توعية وتأهيل وإشراك المجتمعات المحلية وخاصة النساء في الحماية الوقائية واللاحقة لضحايا الزواج المبكر.
وأكدت المشاركات في اللقاء الذي عقدته منظمة سياج وسفارة مملكة هولندا بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، على ضرورة تحمل جميع الاطراف (الأسرة - المجتمع المحيط - مؤسسات الدولة اليمنية) مسؤولياتهم للحد من المشكلة وحماية الصغيرات والحد من آثارها على الضحايا.
من جهته أكد سفير مملكة هولندا بصنعاء السفير الدرك خيرفلد دعم بلاده للتنمية وتعزيز وحماية حقوق الانسان وخاصة الفئات الضعيفة والأضعف كالنساء والأطفال والمهمشين وذوي الاحتياجات الخاصة.
موضحاً خلال لقائه الدفعة الثانية من "اللجان النسائية" التي شكلتها منظمة سياج أن بلاده ستستمر في دعم مشروع حماية الصغيرات من الزواج المبكر لما فيه من عنف وحرمان للصغيرات من حقوق أساسية كالتعليم والأمان والنماء والصحة وغيرها، والتي تنعكس سلبا على التنمية وحقوق الإنسان في اليمن.
من جهته أكد رئيس منظمة سياج أحمد القرشي على أهمية تعزيز آليات ووسائل الحماية الوقائية للصغيرات من خلال رفع الوعي الايجابي وإيجاد التشريعات الضامنة وغيرها من المعالجات للأسباب والدوافع الحقيقية التي تقف وراء تفشي واستمرار هذه المشكلة.
في حين أشادت نائبة السفير السيدة رنات بورس بتعاون الحكومة اليمنية في هذا المجال في التصدي لهذه المشكلة، معربة عن ثقتها بأن الجهود التي تبذل اليوم ستكون لها نتائج إيجابية على الصغيرات والمجتمع والدولة اليمنية مستقبلاً.