الرئيسية > محلية > في مؤشر لشعور قيادات الحزب بسخط القواعد جراء التقارب مع الحوثي ....القيادي الإصلاحي زيد الشامي يبرأ ويعتذر ويعترف

في مؤشر لشعور قيادات الحزب بسخط القواعد جراء التقارب مع الحوثي ....القيادي الإصلاحي زيد الشامي يبرأ ويعتذر ويعترف

في مؤشر لشعور قيادات الحزب بسخط  القواعد جراء التقارب مع الحوثي  ....القيادي الإصلاحي زيد الشامي يبرأ ويعتذر ويعترف

تبرأ اليوم القيادي الاصلاحي زيد الشامي رئيس كتلة "الإصلاح" في البرلمان  في منشور له على صفحته الرسمية في الفيس بوك مما وصفه بالاقتحامات والإنتهاكات والتفجيرات إشارة الى ماحدث اليوم من قبل الحوثيين في "أرحب "ودعى الله ان ينتقم من كل طاغية وظالم

كما اردف تبرأه باعتذار لكل من احسن الظن وأيد خطوات التقارب التي شارك فيها واعتراف لكل من استنكر مشاركته في تلك اللقاءات أنهم كانوا على صواب في عدم ثقتهم بحسن النوايا.

ويرى مراقبون ان مثل هذه التصريحات هي بمثابة ظهور التباين الواسع بين قيادات الحزب  وقواعده كون قرار التقارب مع الحوثي لم ينل رضى القواعد وأظهر كثير من الأعضاء سخطهم علانية مما قد يحدث شرخاً عميقا بين قيادات الحزب وقواعده بينما يرى آخرون انها لاتعدو عن ان تكون رسائل متبادلة في حالة اللاحرب واللاسلم السائدة بين الطرفين .

ومما يجدر ذكره ان القيادي الاصلاحي "الشامي "يعتبر عراب كل التوافقات التي تمت بين "الإصلاح" و"الحوثي"وقد قوبل حينها بإنتقادات شديدة داخل شباب حزبه وبعض القيادات داخل الحزب .

 

"نص المنشور "

بــــــــــــــراءة ... واعتــــــــــــذار

سنظل ننشد السلام والتعايش والوئام، وأي دعوة جادة لتحقيق هذا الهدف النبيل ليس من المنطق عدم التجاوب معها، وعندما عرض الأخ عبدالملك الحوثي رغبته في التعايش والتعاون مع الإصلاح رحبت بالدعوة، ثم كُلِّفتُ من قيادة الإصلاح أن أكون أحد الذين يلتقونه في صعدة، وهناك أبدى الجميع رغبتهم في التعايش وطي صفحة الماضي، والتعاون في بناء اليمن بالشراكة مع كل المكونات السياسية، مع العمل لمعالجة كل تداعيات الصراع والحروب في الفترة الماضية.
المؤسف أن الإخوة الحوثيين لم يبدأوا بأي خطوات جادة لمعالجة تجاوزات الماضي، بل استمرت اعتداءاتهم في أكثر من منطقة، وأخيراً وافق أبناء أرحب على تجنيب بلادهم المواجهة المسلحة والصراع مع جماعة الحوثي بناء على جهود لجنة الوساطة، إلا أننا تفاجأنا بعد دخولهم المنطقة قيامهم بتفجير المساجد ودور القرآن ومقرات ومنازل الإصلاحيين، وهذا يدل على أن دعوات السلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها ليست جادة، أو أن قرارهم ليس بيدهم!!
إنني أبرأ إلى الله من كل الاقتحامات والانتهاكات والتفجيرات التي وقعت وتمارس، وأسأل الله القوي الجبار أن ينتقم من كل طاغية وظالم...
أعتذر لكل من أحسن الظن وأيّـد خطوات التقارب التي شاركت فيها، لأن ما يتم على أرض الواقع خيّب آمالنا وآمالهم؛ كما أعتذر لكل الذين هاجموني واستنكروا مشاركتي في تلك اللقاءات، واعترف أنهم كانوا على صواب في عدم ثقتهم بحسن النوايا، ولكن يكفينا أننا ارتفعنا فوق الجراح واستجبنا لدعوات التعايش وتعاملنا بمصداقية، "وحسبنا الله ونعم الوكيل