أفادت مصادر محلية في عزلة الشعاور بمديرية حزم العدين غرب إب لـ" مندب برس " أن ميليشيا صالح والحوثي جددت قصفها الليلة بمختلف أنواع الأسلحة على القرى المكتضة بالسكان في المنطقة.
وقالت المصادر أن المقاومة الشعبية بالمنطقة ردت على مصادر النيران ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأثناء من مساء ليلة الأحد 6 ديسمبر 2015م.
المصادر أكدت أن المقاومة ردت على مصادر النيران بينما الميليشيا تقصف عشوائيا كعادتها بقذائف الهاون وB10 ومضاد الطيران وغيرها من الأسلحة باتجاه قرى ومساكن مناطق الشعاور .
مصادر في إعلام المقاومة بالمنطقة أكدت ذلك لـ"مندب برس" وعلقت أن هذا القصف جاء تعبيرا عن الحالة النفسية التي تعيشها الميليشيا بالمنطقة بعد عجزها عن إحراز أي تقدم منذ أسابيع وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بالحزم رغم التعزيزات التي وصلتها من العتاد والعناصر.
وأضاف المصدر بالقول إن إجرام الميليشيا يزيد من قوة المقاومة ويحمسها للتصدي بقوة لكل جرائم الميليشيا ويقوي ايمانها بقضيتها العادلة في وقف العدوان الميليشاوي- حد وصف المصدر-.
يذكر أن مديرية حزم العدين بمحافظة إب تشهد مواجهات متقطعة بين المقاومة والميليشيا منذ أشهر ورغم الفارق في التسليح إلا أن النقاومة تتصدي ببسالة وتكبد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في الجبهة الوحيدة بالمحافظة التي ما زالت المقاومة فيها تستخدم استراتيجية المواجهة المباشرة.