أدان نشطاء وسياسيون عملية اغتيال محافظ عدن جعفر محمد سعد وثمانية من مرافقيه صباح اليوم في المنطقة العسكرية الرابعة في مدينة عدن اليوم.
وكان تنظيم الدولة قد نشر بياناً عبر حسابه الرسمي في "تيلغرام" تبنى فيه عملية التفجير التي أدت لمقتل المحافظ.
واستنكر نشطاء العملية عبر هاشتاغ اغتيال محافظ عدن، حيث وصفوا منفذيها بالإرهابيين.
الناشطة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، أدانت عبر تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر، وقالت "أدين وبأشد عبارات الإدانة والاستنكار الجريمة الإرهابية الغادرة والجبانة التي استهدفت محافظ عدن صباح اليوم وأودت بحياته".
وتابعت: "السؤال عن المستفيد من هذه الجريمة الإرهابية يقودنا مباشرة إلى من يقف وراء داعش في اليمن".
وأشارت كرمان أن المخلوع علي صالح هو الراعي لداعش في اليمن وتابعت: "كنت ولا أزال على يقين بأن المخلوع علي صالح جذر الموبقات في اليمن، وهو رأس الأفعى والأب الشرعي لداعش، مثلما أن داعش الابنة البارة به".
وتساءل الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم، عبر تغريدة أيضا، بالقول "في سوريا داعش تحارب القوى التي تقاتل النظام المجرم، واليوم في اليمن داعش تغتال القوى التي تقاتل نظام صالح وحلفائه، فمع من تكون داعش يا ترى؟".
من جهته، أصدر النائب في البرلمان اليمني عن حزب المؤتمر الشعبي الشيخ صالح بن فريد العولقي ، بياناً أكد فيه أن الأيدي الآثمة والإجرامية هي وراء اغتيال المحافظ، وناشد الرئيس عبد ربه منصور هادي لبناء الجيش والأمن في المناطق المحررة، لتستطيع مواجهة الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح.
الداعية الشيخ علي بن أحمد المدخلي، قال في تغريدة له إن "استهداف الشرفاء والمخلصين وحملة الفكر من أبناء اليمن عامة، كل ذلك خدمة للمشروع الفارسي الخبيث".
وقال الكاتب والسياسي إياد أبو شقرا "إذا صدق تبني داعش قتل محافظ عدن، ألا يصح السؤال، ولو بسذاجة عن الهدف السياسي، من استهداف كل شخص أو جهة في صف مناوئ لمخطط إيران!!".
وقال الصحفي أديب سعد: "من يقف خلف اغتيال اللواء جعفر - محافظ عدن، هو نفسه المستفيد من دخول عدن في فوضى أمنية".
وغرد الشيخ حمد بن سليمان الحقيل: "أول ثمار اتصال المخلوع بالبغدادي، ولا عجب؛ لأن داعش خنجر مسموم في خاصرة الأمة، ولكن السفهاء لا يعقلون!!".
وقال أستاذ العلوم السياسية كساب العتيبي: "قال داعش قامت بـ اغتيال محافظ عدن، حتى البيان المنسوب لها من السهل على أي أحدٍ كتابته، لنكُن صريحين وواقعيين ونبحث عن المستفيد!!".
يشار إلى أنه لا يمكنه التأكد من موثوقية بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
