أثارت حادثة اغتيال تعرض لها قيادي حوثي، بمحافظة إب، إلى إثارة التوتر في صفوف مليشيات الحوثي، بعد توجيه أصابع الاتهام، لأحد "متحوثي" المحافظة باغتياله.

وأكدت مصادر طبية، مقتل أبو المقدام، أحد قادة المليشيات الحوثية بمحافظة إب، بعد إصابته بطلقات نارية في القلب.

وأوضحت مصادر بمستشفى الثورة العام بمدينة إب "أن القيادي الحوثي أبو المقدام وصل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة للغاية، بسبب إصابته الخطرة في القلب".

مصادر مقربة من مليشيا الحوثي، أكدوا لـ"مندب برس" أن أبو المقدام اغتيل في كمين نصبه مسلحون يقودهم أحد المتحوثين، ويدعى رشاد الجبري .

وقالت المصادر إن خمسه أطقم وصلت برفقة جثة أبو المقدام للمستشفى، وهي تتوعد من أسمتهم بخونة حزب المؤتمر بإب، بالقصاص، مرددين اتهامات لعناصر المؤتمر الشعبي العام بإب بأنهم يعملون نهارا معنا وليلا مع المقاومة.

وأضافت المصادر أن موكب أبو المقدام وهو أحد القادمين من محافظة صعدة تعرض لكمين في منطقة دار الشرف المدخل الجنوبي لمدينة إب، بعد تلقيه معلومات بأن المسلحين هم من "حوثة" المحافظة، وسيؤمنون له الطريق، إلا أنهم فوجئوا بالهجوم عليهم، متوعدين بالانتقام من خونة المؤتمر في إب، بحسب المصادر.

وتعيش الميليشيات في محافظة إب، حالة من عدم الثقة بين منتسبيها، بسبب الفوارق الفكرية والعقائدية، بينهم أنهم جمعتهم الرغبة في الانتقام من ثوار 2011م،  إلا أن الاختلاف جوهري حيث يرى كل طرف من طرفي تحالف الحوثي وصالح أنه يستخدم الأخر لتحقيق أهدافه.