أعلنت القوات المشتركة السعودية أنها صدت هجوما شنته ميليشيات الحوثي، استهدف نقطة المغيالة الحدودية التابعة لقطاع الحرث في جازان جنوب المملكة. مشيرة إلى أن عمليات الاشتباك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 من مسلحي تلك الميليشيات.
بدوره، أشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن محاولات التسلل التي تزايدت كثيرا خلال الفترة الماضية أدت إلى مقتل مئات المسلحين وإصابة أعداد ضخمة منهم، مضيفا أن غالبية الضحايا هم من صغار السن الذين غررت بهم الميليشيات ودفعتهم لمحاولة اختراق الحدود السعودية التي تتمتع بمراقبة على مدار الساعة، ويحرسها جنود متمرسون مزودون بأحدث التقنيات التي تعينهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية.
خديعة كبرى
وتابع بالقول إن القوات السعودية تستدرج بعض المسلحين في غالبية الأحوال حتى تصل إلى نقاط معينة، ومن ثم تفاجأ بأنها وقعت في كمين، قبل أن تمطرهم بنيرانها التي قل ما يستطيع أحد النجاة منها. ونقل المركز عن بعض الناجين أنهم تعرضوا لخدعة من قادتهم الذين يوهمونهم بسهولة التسلل للحدود، باستغلال المرتفعات الوعرة، إلا أنهم يجدون عناصر الجيش السعودي في انتظارهم.
وكشف المركز أن كثيرا من أولئك المسلحين يبادرون بإلقاء أسلحتهم والاستسلام للجيش السعودي، لأنهم يكونون في حالة من الإعياء الشديد بسبب السير المتواصل لمسافات طويلة، دون أن يكون معهم من الإمدادات الغذائية ما يعينهم على الوصول إلى الحدود.
محاولات فاشلة
وكان الانقلابيون قد كثفوا خلال الفترة الأخيرة من محاولاتهم الفاشلة لاختراق الحدود السعودية، إلا أن الجيش السعودي ظل يراقب تلك المحاولات، ويتصدى لها ببسالة، ما تسبب في وقوع مئات القتلى والجرحى خلال المواجهات. وأشار المركز إلى أن المتمردين يهدفون من تلك المحاولات المتكررة إلى تسجيل انتصار كاذب لزيادة سقفهم التفاوضي قبل مفاوضات جنيف المرتقبة، ورفع الروح المعنوية المنهارة لجنودهم في كافة جبهات القتال، بسبب الهزائم المتلاحقة التي يتكبدونها لمصلحة قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية، إضافة إلى الضربات الساحقة التي توجهها لهم مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده المملكة.

مصرع 80 حوثيا بقطاع الحرث

(مندب برس- الوطن السعوديه)