اختطفت مليشيات الحوثي وصالح بمدينة ذمار، الصحافي والناشط محمود الغابري، واقتادته الى جهة مجهولة.
وقال عبدالفتاح الغابري، شقيق الصحفي المختطف، انه لا يعلم من اين تم اختطاف شقيقه، لكنه قال انه خرج العاشرة صباحا، وارسل له بعد ذلك بساعة رسالة نصية قال فيها "انا معتقل".
وأكد الغابري انه حاول بعد وصول الرسالة التواصل مع محمود عدة مرات إلا انه لم يرد، لافتا الى انهم ليس لديهم اي معلومات عن المكان الذي تم اختطافه منه.
وحول مكان اعتقال الحوثيين لشقيقه، نفى عبدالفتاح الغابري علمه بمكان اعتقاله، رغم بحثهم عنه في جميع اقسام الشرطة والتي لم يجدوه فيها، مؤكدا انهم تواصلوا ايضا مع مشرف الحوثيين بذمار الذي لم يعطهم اي معلومة عن مكان اعتقاله.
واشار الى ان اسم شقيقه المختطف "محمود" كان ضمن كشف باسماء صحفيين بالمحافظة اصدرت بحقهم جماعة الحوثي امر اعتقال في ابريل الماضي، بينهم الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري اللذين قتلا في جبل هران بعد ان اتخذتهما المليشيات دروعا بشرية في مكان مستهدف من قبل طيران التحالف في مايو الماضي.
كما كشف عبدالفتاح انه تم ابلاغه شخصيا في وقت سابق من بعض الاشخاص المقربين من الحوثيين انه مطلوب لهم، وطلبوا منه ان ينصح محمود ان لا يتعرض لهم بالكتابات والنقد والا فانهم "سيربطوه".
ويعمل محمود الغابري مراسلا لموقع الاشتراكي نت وصحيفة الثوري، وعضو دائرة الشباب في فرع الحزب الاشتراكي بذمار.
