واصلت ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح جرائمها بحق المدنيين اليمنيين العزل عبر تعمد قصف المنازل الآمنة بمن فيها من أسر تضم نساء وأطفالاً وشيباً، غير مراعية لأبسط قواعد القانون الإنساني، الذي كفل حماية المدنيين وجرم من يعتدي عليهم.
وذكرت مصادر يمنية أن الميليشيات الانقلابية تستخدم المباني المدنية والسكنية كثكنات عسكرية، وذلك إمعاناً في خلط الأوراق وتزييف الواقع واستخدام الأسر الآمنة والمدنيين الأبرياء دروعاً بشرية لإرسال رسائل كاذبة إلى المجتمع الدولي.
وفي فصل جديد من فصول خرق كل ما هو قانوني وإنساني تستخدم الميليشيا الانقلابية أيضاً مقار البنوك ومؤسسات الدولة مخازن للصواريخ وثكنات عسكرية، في محاولة بائسة للتواري في مواجهة تقدم قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر محلية يمنية إن ميليشيا الحوثي والمخلوع وانسلاخاً من كل الأعراف والتقاليد وإفشالاً للمحادثات الجارية بين الأطراف اليمنية التي تهدف إلى إحلال السلام والأمن في ربوع اليمن، وللتهرب من استحقاقات المرحلة، واصلت حصارها لمدينة تعز وقصفها بصواريخ الكاتيوشا لقرى مديرية ذي ناعم في البيضاء ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، بينهم نساء وأطفال أبرياء وإلحاق أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المواطنين، لتسجل بذلك صفحة أخرى في سجلها الأسود بحق المدنيين العزل والانسلاخ من الأعراف والتقاليد.